وفاة 64 شخصا جراء حادث قبالة السواحل الليبية

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين، أن 64 مهاجرا قد لقوا حتفهم جراء حادث غرق سفينة وقع مطلع هذا الأسبوع قبالة ساحل ليبيا.

وكتب المتحدث باسم المنظمة، فلافيو دي جياكومو، على تويتر، أن 64 مهاجرا لقوا حتفهم في الحادث الذي وقع يوم السبت، وذلك بعد أن أجرت المنظمة الدولية للهجرة مقابلات مع ناجين من الحادث نقلوا إلى إيطاليا.

وكانت سفينة لخفر السواحل الإيطالي، قد رست في ميناء قطانية جنوبي إيطاليا في وقت متأخر أمس الأحد، وهي تحمل 86 ناجيا و8 جثث .

وقال دي جياكومو، إن هناك 56 مهاجرا آخرين مفقودين ويفترض أنهم توفوا .

يشار إلى أن حادث غرق السفينة، الذي وقع قبالة طرابلس، هو الحادث القاتل الأول المتعلق بالمهاجرين في العام 2018 في البحر المتوسط، الذي يشكل الطريق الأخطر للهجرة في العالم.

وأفاد خفر السواحل الإيطالي أمس الأول السبت، بأنه انتشل 8 جثث وأنقذ 84 ناجيا.

وعلى صعيد منفصل، كان أحد زوارق حرس السواحل الليبي قد قام أمس الأحد بإنقاذ 272 مهاجرا كانوا على متن قاربين مطاطيين، وبحسب المكتب الإعلامي للحرس فقد كان ضمن المهاجرين 53 امرأة و56 طفلا وجثتان لامرأتين، إحداهما كانت حاملا والأخرى مريضة.

وأفادت البحرية الليبية، بأن المهاجرين كانوا من عدة جنسيات أفريقية ونقلوا إلى ليبيا .

وفي بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، انتقدت البحرية الليبية منظمات مساعدات أجنبية مثل المنظمة الدولية للهجرة، قائلة إن الصليب الأحمر الليبي فقط هو الذي ينبغي أن يقدم المساعدة للمهاجرين في ليبيا .

وتحاول إيطاليا والاتحاد الأوروبي تأمين وصول أجنبي أفضل إلى مخيمات احتجاز المهاجرين في ليبيا، استجابة للتقارير بأن المحتجزين يتعرضون للتعذيب والاتجار بهم مثل الرقيق.

التعليقات