الشارقة تدشن أول محطة ضخ متنقلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

دشنت بلدية مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، ثلاث محطات ضخ متنقلة، تحت مسمى "السد"، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال حفل أقيم بجزيرة العلم في الشارقة، لتعزز بذلك قدرتها وجاهزيتها في التعامل السريع مع حالات الطوارئ الناجمة عن تجمعات مياه الأمطار الغزيرة.

و"السد" عبارة عن شاحنة معدلة ومجهزة بمضخة ذات تدفق سريع، ويمكن قيادتها مباشرة إلى المناطق المتضررة من تجمعات المياه، والتي يصل فيها منسوب المياه إلى 1.5 متر، وهيكلها لا يتضرر بالمياه لأنه مطلي بنوع خاص من الطلاء المقاوم للمياه، ويتحمل الظروف المناخية الصعبة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

ويمكن للمحطة الواحدة، سحب حوالي مليوني لتر مكعب من المياه في الساعة الواحدة، حيث تحتوي على ثلاث نقاط شفط، لتجميع أكبر كمية من المياه في أقصر وقت ممكن، إضافة إلى فتحات التجميع المتعددة، لسحب المياه من المناطق المتضررة، والسيطرة على الأوضاع بأسرع وقت.

حضر حفل التدشين، ثابت الطريفي مدير عام بلدية الشارقة، والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، والعقيد الدكتور أحمد سعيد الناعور نائب مدير عام العمليات المركزية في شرطة الشارقة، وعيسى علي هلال مدير مركز الشارقة للطوارئ والأزمات والكوارث، ومبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، ومحمد إبراهيم الجسمي المدير المساعد للزراعة والخدمات البيئية في بلدية مدينة كلباء، ولفيف من القيادات وكبار الشخصيات في إمارة الشارقة.

وقال ثابت الطريفي في تصريح له: "إن تدشين محطات الضخ المتنقلة "السد" يمثل نقلة نوعية، تهدف إلى ترسيخ مكانة الشارقة المتقدمة على الخارطة العالمية بين مصاف المدن الأكثر جاهزية وقدرة على التعامل السريع مع الأزمات والكوارث والطوارئ، الناجمة عن حوادث الطبيعة والأحوال الجوية غير المعتادة، مثل الفيضانات أو تجمعات مياه الأمطار الغزيرة في الشوارع والميادين، ما يستدعي تحركا سريعا وآنيا لضمان تحقيق أعلى معدلات السلامة لأفراد المجتمع والممتلكات العامة والخاصة، وحماية المرافق والبنية التحتية بالإمارة".

التعليقات