أبدى إسرائيل كاتس وزير المخابرات الإسرائيلي اليوم الاثنين تشجيعا للاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، لكنه أضاف أن سياسة إسرائيل تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لطهران.
وشكلت أربعة أيام من الاحتجاجات في إيران أقوى تحد للقيادة الإسلامية منذ اضطرابات وقعت في 2009 للمطالبة بالإصلاح، وفقا لرويترز.
وقال كاتس في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى "يمكنني فقط أن أتمنى للشعب الإيراني النجاح في كفاحه من أجل الحرية والديمقراطية".
وأضاف "إذا نجح الشعب في تحقيق الحرية والديمقراطية فسيختفي كثير من التهديدات الموجهة اليوم لإسرائيل والمنطقة بأكملها".
وتبدي إسرائيل منذ وقت طويل قلقها إزاء البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران لمقاتلين إسلاميين في لبنان والأراضي الفلسطينية.
وردا على سؤال عن سبب عدم اتباع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعبير عن تأييد أكبر للمحتجين، قال كاتس "إسرائيل ملتزمة بعدم التدخل في هذا الشأن الداخلي".
وأضاف أن نهج ترامب الصارم إزاء طهران الذي يتضمن التهديد بفرض عقوبات أمريكية بدد "وهم التحسن الاقتصادي" لدى الحكومة الإيرانية.
وألقى مسؤول إيراني أمس الأحد اللوم على "عملاء أجانب" في اشتباك قتل فيه محتجان.
ورفض كاتس هذه الاتهامات واعتبرها أسلوبا نمطيا من "نظام كذاب ودعائي".
وتواجه إسرائيل ذاتها احتجاجات في الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة من الفلسطينيين على خلفية قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده للقدس المحتلة رغم عدم اعتراف المجتمع الدولي بها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلية، كما يواجه بنيامين نيتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني اتهامات بالفساد قامت على إثرها مظاهرات ضده من المعارضين في إسرائيل.
التعليقات