الخارجية الفلسطينية تباشر تسليم صكوك 22 اتفاقية ومعاهدة دولية

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دور الدبلوماسية في تنفيذ رؤية القيادة الفلسطينية لترسيخ دعائم دولة فلسطينية، وتجسيد الوجود القانوني الدولي، الذي يحترم حق الشعب الفلسطيني.

وأشار المالكي في بيان صحفي إلى أن وزارة الخارجية، باشرت اليوم الخميس، تسليم صكوك الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، التي وقع عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجهات الوديعة.

وقال: "إن انضمام دولة فلسطين إلى 22 اتفاقية ومنظمة دولية، يشكل أحد أهم أدواتنا الرئيسية في اعتماد القانون الدولي سبيلا، للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، جاء ذلك وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".

وذكر ان هذا التحرك ينسجم مع الهدف الأسمى للنضال الوطني الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وانجاز الاستقلال لدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، والعودة للاجئين تنفيذا للقرار 194.

وأكد الجاهزية الكاملة لدولة فلسطين للامتثال لمتطلبات وقواعد ومبادئ الاتفاقيات، وطالب في الوقت ذاته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم لإلزام إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بتطبيق قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية والاحتكام الى مواد الاتفاقيات الدولية.

كما طالب بوقف انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني والانسحاب من أرض دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني، لممارسة سيادته على أرضه وموارده وتطبيق حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

وقال، إن الانضمام إلى هذه الاتفاقيات، يأتي استكمالا للاستراتيجية التي تعزز من مكانتنا على الساحة الدولية، خاصة تلك الاتفاقيات ذات اهتمام المجتمع الدولي ككل وتكرس دورنا الهام في المنظومة الدولية، لذلك جاء الانضمام الى الاتفاقيات الخاصة بنزع التسلح والسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى استكمال منظومة حقوق الانسان ومنع الجرائم العابرة للحدود والتركيز على الاتفاقيات العالمية، التي تتضمن آليات تنفيذ ومساءلة بما يسمح لنا مساءلة الاحتلال في المجالات كافة بما فيها الاقتصادية، والبيئية.

وأكد أهمية دور الامم المتحدة ومؤسساتها، ودور المجتمع الدولي والاتفاقيات الدولية باعتبارها المخزون القانوني والاخلاقي للأمم في التعامل مع جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها قضية فلسطين وشعبها.

التعليقات