قال متحدث باسم حكومة ميانمار، إن بلاده "تشعر بالحزن" لقرار أمريكي بفرض عقوبات على أحد قادة الجيش، وذلك بعد أن ربطت واشنطن الأسبوع الماضي بينه وبين انتهاكات بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وقال زاو هتاي المتحدث باسم الزعيمة المدنية أونج سان سو كي لرويترز هاتفيا مساء يوم الثلاثاء، "هذه العقوبة الموجهة قائمة على اتهامات لا يعول عليها دونما دليل كما قلنا مرارا ولهذا نشعر بالحزن".
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في 21 ديسمبر، فرض عقوبات على الميجر جنرال ماونج ماونج سوي الذي كان مسؤولا عن حملة على الروهينجا في ولاية راخين الغربية.
وقد وصفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الحملة بأنها "تطهير عرقي".
وفر نحو 655 ألفا من الروهينجا من ولاية راخين إلى بنجلادش وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة إن المسؤولين الأمريكيين "فحصوا أدلة يعتد بها عن نشاط ماونج ماونج سوي بما فيها اتهامات ضد قوات الأمن البورمية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون وعنف جنسي واعتقالات تعسفية وكذلك أعمال حرق واسعة النطاق في القرى".
ونفى الجيش والحكومة المدنية الاتهامات بوجود انتهاكات واسعة النطاق في ولاية راخين.
التعليقات