"المخدرات" و"الزواج الفاشل" يجبران نجل الرئيس الفلبينى على الاستقالة من منصبه

 استقال الابن الأكبر لرئيس الفلبين، رودريجو دوتيرتي من منصب نائب رئيس بلدية مدينة دافاو الجنوبية اليوم الاثنين، ومن الأسباب التي أوردها لاستقالته، أن معارضين ربطوا بينه وبين قضية تهريب مخدرات، فضلا عن مشكلات شخصية تتعلق بزواجه الفاشل.

وأعلن باولو دوتيرتي استقالته، خلال جلسة خاصة لمجلس مدينة دافاو، ودافاو هي موطن الرئيس ورئيسة بلديتها هي شقيقة باولو الصغرى سارة دوتيرتي-كاربيو، بحسب وكالة "رويترز". 

وقال باولو في بيان نشرته وسائل الإعلام: "هناك أحداث مؤسفة وقعت في حياتي في الفترة الأخيرة ترتبط بشدة بزيجتي الفاشلة الأولى".

وأضاف، "وتشمل هذه الأحداث تشويه سمعتي في واقعة حديثة في قضية مكتب الجمارك والشجار العلني مع ابنتي".

وأدلى باولو بشهادته في تحقيقات مهمة في سبتمبر، بشأن شحنة مخدرات، تبلغ قيمتها نحو 125 مليون دولار، قادمة من الصين، صادرتها السلطات بعد أن قال معارضون للرئيس، الذي يشن حملة صارمة على المخدرات، إنهم يعتقدون أن ابنه ساعد في تسهيل دخول الشحنة إلى ميناء في مانيلا عاصمة الفلبين، ونفى باولو أي دور له في ذلك.

وفي الفترة الأخيرة تشاجر على الانترنت مع ابنته إيزابيل (15 عاما) من زوجته الأولى، ووصفها على فيسبوك بأنها "مخجلة"، بعد أن شكت على تويتر من سوء معاملته لها.

ولم يرد مكتب الرئيس أو مكتب رئيسة البلدية أو أفراد آخرون من أسرة باولو على طلب رويترز التعليق. 

التعليقات