المركز الأول لحفار مصري على مستوى مناطق عمل "شل" بالعالم | صور

حصد الحفار المصري 51 التابع لإحدى الشركات المصرية والذي يعمل بحقل بدر 3 بمنطقة امتياز شركة بدر الدين المشتركة بين "شل" والهيئة العامة للبترول المصرية على المركز الأول على مستوى مناطق "شل" بالعالم.

وقال مهندس الحفار محمد سيد إسماعيل، "حصلنا في الربع الأخير من العام الجاري على المركز الأول على مستوى شل لأجهزة الحفر ودا تقييم على إجراءات الصحة والسلامة وكذلك الأعمال الفنية الخاصة بالحفر"

وبحسب المهندس فإن حصول الحفار المصري على المركز الأول يرجع لأسباب كثيرة بينها الالتزام بالتعليمات العالمية، والعمل الجماعي كفريق واحد.

وأضاف: أحنا بنتحرك وفق خطة يتم وضعها مسبقا وموضوعه من الجانب الإداري والفني بالشركة.

وحول طبيعة العمل، قال إن بعد الدراسات التي تتم من جانب الجيولوجيين والمسح السيزمي، نقوم بأخذ النتائج التي يتم الحصول عليها ونبدأ العمل عليها مباشرة، لافتا إلى أن الحفر يتم من خلال عدة مراحل تكون الأولى من خلال تحرك الحفار ووضعه في المنطقة المراد الانتاج منها، ثم نبدأ في الحفر من خلال الخطة الموضوعة من قبل الإدارة في القاهرة وبناء عليها يتم حفر الأرض على أكثر من مرحلة أيضا وكل مرحلة على عمق معين ولها خطوات معينة ووضع مواسير معينة وعلى طريقة أسمنت معينة، "لحد ما نوصل للعمق اللي فيه الزيت أو الغاز"

يذكر أن الحفار 51 يعمل حاليا على بئر زيت على عمق حوالي 3200 متر.

وأشار إلى أنه عند توصيل الحفار يكون هناك تحذيرات أكثر صرامة فيما يخص الغاز عن الزيت، مؤكدا أنه يتم انتهاء عمل الحفار عند تأمين خروج الغاز أو الزيت من البئر.

وعن المخاطر اللتي تواجههم أثناء العمل قال المهندس محمد دهب: هناك مخاطر تخص البئر ومخاطر أخرى تخص أعمال الرفع، لافتا إلى أن أقل وزن يرفعه الحفار يبغ نحو طن.

وأوح أن أكثر المخاطر هي العمل على العالي، كما أن هناك غازات قاتلة، لكن بيتم عمل حواجز ومنعها من الحدوث.

وأشار إلى أن هناك قواعد الحفاظ على الحياة ويتم تطبيقها للخروج بأمان في نهاية العمل. كما أشار إلى أن حفر البئر يأخد من 30 إلى 40 يوما.

"البريمة ناس"

هكذا أخذ عم عاصم مدير جهاز الحفر والذي يعمل بالحفر منذ 35 عاما خيوط الحديث قائلا: إن "البريمة بالناس اللي فيها وأنهم أهم حاجة ثم تأتي بعدها المعدات "في البدايات كان العاملون جميعهم أجانب "خواجات" غير مساعد مدير الحفر، لكن حاليا كلهم مصريين".

وقال إن المصرييين قدروا خلال فترة وجيزة أنهم يطوروا أنفسهم للوقوف على أحدث التكنولوجيا فيما يخص أدوات الحفر والتعامل معها، "بقيوا أنجح من الأجانب كمان".

وعن العمل، أوضح أن جميع العاملين يعملون 14 يوما ، وأجازة مثلهم، ويبدأ يومه في السادسة صباحا حيث يستلم العمل من زميله في الشفت المسائي، مشيرا إلى أنه رغم صعوبته إلا أنه يشعر بسعادة أثناء العمل.

يقع حقل بدر 3 بالصحراء الغربية جنوب مطروح بحوالي 200 كيلو غرب واحة سترا و250 كم جنوب العلمين.

وشركة بدر الدين هي إحدى شركات القطاع المشترك بقطاع البترول التي تأسست عام 1983 شركة مساهمة مصرية.

وتبعد بدر3 عن القاهرة حوالى 400 ك/م وهو الموقع الرئيسى للشركة، وهى تعتبر منطقة مركزية والقلب النابض للصحراء الغربية لأنها تستقبل الزيت من بعض الشركات الشقيقة لأنها لا تملك إمكانيات شحن الزيت، وبدر 3 تستخدم كل الإمكانيات المتاحة لتسهيلات الانتاج لنقل هذه الكميات للشركات الأخرى.  

وتزايد الإنتاج بعد تشغيل مشروع غاز الأصيل ـ الكرم.

التعليقات