مسئول أمريكي: لدينا تواجد عسكري بـ"الطنف" الحدودية مع سوريا.. و40 ألف أجنبي قاتل مع "داعش"

أعلن بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، عن تواجد عسكري أمريكي بقاعدة "الطنف" الحدودية في سوريا؛ للمساعدة في القضاء على التنظيم، فضلا عن التواجد بالقرب من معسكر للاجئين على الحدود مع الأردن.

وقال ماكفورك في سلسلة من التغريدات المتتابعة على "تويتر" عقب انتهاء مؤتمر صحفي عقده مساء أمس لاستعراض جهود التحالف الدولي لمواجهة داعش: لدينا هناك وجود عسكري صغير في الطنف حيث نعمل مع القوات المحلية ولازال داعش موجود هناك، ولسبب آخر هو وجود معسكر لاجئين على الحدود مع الأردن".

وأوضح ماكفورت في التغريدات التي نقلها الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية: يضم هذا المخيم نحو 40 ألف شخص، ونريد إيصال المعونة إليه  من الجانب السوري، ونحن نقوم بالدفع لتحقيق هذا، وتحديدا من خلال الروس لكي نصل إلى خطة مشتركة لتوصيل المساعدة إلى المخيم.

وأضاف ماكفورك : "خلال الأسبوع الماضي شهدنا إنجازا هاما وهو ارتباط قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية عند الحدود، وهو نوع من تضييق الخناق على داعش".

وأعلن ماكفورك "تدمير تمويل داعش تماما من خلال استهداف الاحتياطي الخاص بهم من النفط والغاز، ولم تعد لديهم القدرة على جمع عائدات هامة مما كان في السابق ما يشبه الشراكات القابضة في العراق وسوريا".

وكشف المبعوث الرئاسي الأمريكي في التحالف الدولي ضد داعش: من خلال العمل مع أحد أحدث أعضاء التحالف، الإنتربول، أصبح لدينا الآن من 60 بلدا حوالي 40 ألف اسم في قاعدة البيانات للمقاتلين المعروفين المنتمين إلى تنظيم داعش الذين حاولوا السفر، أو سافروا إلى العراق و سوريا.

وذكر ماكفورك بأنه في معركة "الرقة" تم تهجير نحو 264 ألف شخص، وقمنا على الفور بتوفير الموارد إلى سوريا، وتمكننا من مساعدة المهجرين، وعاد الآن نحو 34 ألف شخص.

ونبه إلى أن الوضع في سوريا لا يزال غير مقبول بالكامل، محملا نظام بشار الأسد "كل هذا العنف وخسارة الأراوح".

وأستدرك: "لكن خلال هذا العام وللمرة الأولى شهدنا عودة نحو 715 ألف طبقا لبيانات الأمم المتحدة بينهم 50 ألف من خارج سوريا".

وأشار إلى أنه كان يعيش 7.7 مليون شخص تحت سيطرة داعش، وتم تحرير 5 مليون شخص منهم خلال العام الماضي، مضيفا :"عندما تولى الرئيس ترامب منصبه كان هناك 5 مليون شخص تحت سيطرة داعش ولكنهم لم يعودوا كذلك الآن"

وأكد ماكفورك أن تنظيم داعش كان "يسيطر على دولة تبلغ مساحتها 100 ألف كم مربع، وكان يخطط ويتآمر ويشن هجمات إرهابية كبيرة ضد دول من شركائنا"، متابعا :"لم يسبق لنا أبدا أن رأينا أي شيء كهذا.. 40 ألف مقاتل أجنبي جاءوا من 110 دولة من حول العالم إلى الخلافة المزيفة".

التعليقات