لماذا سجلت فنزويلا انكماشا اقتصاديا بـ16,5 % في 2016؟

سجل الاقتصاد الفنزويلي انكماشا بنسبة 16,5 بالمئة في 2016 بحسب ما أبلغت الحكومة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

وعزت كراكاس الغنية بالاحتياطات النفطية الانهيار الاقتصادي إلى تقلص في القطاع النفطي نسبته 9,9 بالمئة وفي القطاعات الغير النفطية بنسبة 16,1 بالمئة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأشار التقرير الذي يتألف من 150 صفحة الى ان نسبة التضخم بلغت 274,4 بالمئة فيما بلغت نسبة البطالة 7,5 بالمئة في عام  2016.

كذلك اشار التقرير الى انخفاض حاد في والواردات الفنزويلية في 2016، وبلغ حجم المشتريات 16,4 مليار دولار اي نصف ما سُجل في العام السابق حين بلغ حجم المشتريات 33,3 مليار دولار.

وأفاد التقرير انه "منذ 2015 تزايدت الاضطرابات السياسية والاجتماعية جراء النقص في السلع الاستهلاكية الأساسية الذي نتج عن تراجع إنتاج المواد الغذائية محليا، والحد من إمكانية الاستفادة من المواد المستوردة بسبب القيود المفروضة على العملة، والتهريب، والادخار ومشاكل أخرى في التوزيع".

وكان تقرير صنف 11,3 بالمئة من السكان في خانة "الفقر المدقع" في العام 2014، وهي السنة الاخيرة التي توفرت أرقام بشأنها، بارتفاع 7,1 بالمئة عن التقرير السابق الذي صدر عام 2012.

وتطلب هيئة الأوراق المالية والبورصات الاميركية تقارير اقتصادية مفصلة من الحكومات التي تصدر سندات ديونها في الولايات المتحدة.

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة اشتدت في 2014 مع تدهور أسعار النفط، الذي يشكل 96 بالمئة من عائدات التصدير.

كذلك تشهد فنزويلا نقصا حادا في الأغذية والأدوية ودوامة تضخم خارج عن السيطرة يقول خبراء أن نسبته ستتخطى الألفين بالمئة في 2017.

التعليقات