اتفقت أجهزة مخابرات دول حوض البحيرات العظمى على إقامة مرصد استخبارات عسكري مشترك لرصد ومراقبة الأوضاع في الكونغو الديمقراطية على أن يبدأ المرصد الجديد نشاطه في يناير المقبل، وسيتخذ هذا المرصد من مدينة  كاساسى  الأوغندية مقرا له وهي مدينة تقع على الحدود الأوغندية مع الكونغو وستكون منطقة شرق الكونغو هي منطقة الرصد والاستهداف للمركز الجديد الذي سيعمل فيه نخبة مؤلفة من 12 عنصرا استخباراتيا من دول منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. كما سيركز المرصد الاستخباري الجديد على مراقبة وجمع المعلومات عن جماعة "تحالف القوى الديمقراطية" وهي جماعة تعتبرها السلطات الأوغندية "متمردة" وتتهمها بالتعاون والاتصال مع منظمات إرهابية أفريقية كحركة الشباب في الصومال وبوكو حرام في نيجيريا والعمل على تجنيد عناصر منها للعمل لحسابها لزعزعة استقرار منطقة البحيرات العظمى ، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الاوسط. ويسير هذا الجهد الاستخباري المشترك لدول منطقة البحيرات العظمى جنبا إلى جنب مع جهد عسكري مشترك لتلك الدول تمثل في تشكيل قوة تدخل سريع لمكافحة إرهاب الميليشيات المسلحة في الإقليم وتشارك تنزانيا ومالاوي وجنوب أفريقيا وأوغندا والكونغو وكينيا وبوروندي ورواندا فيها. ومن بين الميليشيات المسلحة التي يستهدف المرصد الاستخباري العسكري الجديد رصد وتتبع أنشطتها لإجهاض عملياتها ميليشيا القوى الديمقراطية لتحرير رواندا وحركة  23 مارس  الانفصالية في رواندا التي برغم إعلانها إلقاء السلاح إلا أن بعض فلولها لا يزالون يحملونه ويصرون على ما يعتبرونه نضالا مسلحا.