"بلومبيرج" توضح تأثير أسعار النفط على الموازنة السعودية

ذكرت وكالة "بلومبيرج" أن المملكة العربية السعودية مستمرة في التوافق مع خطة منظمة أوبك لتخفيض إنتاج النفط حتى تواصل الأسعار ارتفاعها وهو ما سيسهم في تحقيق عائدات تستغلها في توفير مخصصات الميزانية الجديدة التي تم زيادتها.

وقالت الوكالة الثلاثاء، تتوقع المملكة ارتفاع عائدات النفط بنسبة 12 في المئة العام المقبل، وهذا يعني أن السعودية تتوقع أن تستمر الأسعار في الارتفاع عام 2018.

ونقلت "بلومبيرج" عن مصدر سعودي قريب من صناعة النفط بالمملكة قوله، "النفط في طريقه لتحقيق مكاسب سنوية ثانية بعد أن وافقت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها على تمديد سقف الإنتاج حتى نهاية عام 2018، بالإضافة الى ذلك تخطط السعودية لزيادة أسعار البنزين المحلية بنحو 80 في يناير".

وقال زياد داود، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط في بلومبيرج، "على افتراض أن المملكة العربية السعودية ستواصل الامتثال لتخفيضات إنتاج منظمة الأوبك خلال عام 2018، فإن الزيادة المدرجة في الإيرادات النفطية تعكس توقع ارتفاع أسعار التصدير".

وأضاف ارتفاع الصادرات أو زيادة أسعار النفط يمكن أن يساعد على تحقيق التوازن في الموازنة.

التعليقات