الرئيس الفلسطيني يجدد رفضه وساطة أمريكا في عملية السلام

جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رفضه وساطة أمريكا في عملية السلام، وأعلن عن اتخاذ حزمة من الاجراءات ضد إعلان ترمب بشأن القدس، والانضمام إلى 22 منظمة دولية جديدة.

وقال عباس، في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، إن أمريكا اختارت أن لا تكون وسيطا نزيها في عملية السلام، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف، "سنتوجه للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وسنتخذ اجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية ضد إعلان ترمب بشأن القدس، مشيرا الى أن الولايات المتحدة تتبنى العمل الصهيوني"، وأن موقفها لا بد أن يواجه بكثير من الاجراءات، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة القرارات التي ستقدم إلى الأمم المتحدة.

وأكد أن قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس لا قيمة له، ومجلس الأمن الذي اجتمع قبل فترة والدول الـ14 رفضته وانتقدته انتقادا شديدا، وأمام هذا الموقف لا بد لنا من اتخاذ اجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية، وقلنا إن الولايات المتحدة اختارت أن لا تكون وسيطا بالعملية السياسية، ونحن نرفض أن تكون وسيطا سياسيا وهي مع اسرائيل وتدعمها وتساندها”.

التعليقات