قوات الأمن الصومالية تعتقل وزيرا سابقا وتقتل خمسة حراس

قالت الشرطة ومشرعون، إن قوات الأمن الصومالية اعتقلت وزيرا سابقا ومرشحا رئاسيا في مداهمة ليلية لمنزله، حيث قتلت خمسة من حراسه.

وقال متحدث باسم وزير الأمن الداخلي، إن عبد الرحمن عبد الشكور متهم بالخيانة.

وشارك عبد الشكور في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في فبراير الماضي، وهو سياسي معارض ومنتقد شديد للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، التي يقودها الرئيس محمد عبد الله محمد.

وقال المتحدث عبد العزيز علي للصحفيين اليوم الاثنين: "ألقي القبض على الوزير السابق وفقا للقانون بمقتضى مرسوم من المدعي العام ووزير الأمن الداخلي.. واتهم بالخيانة.. حراسه قاتلوا قوات الأمن".

وأكد شرطي مقتل خمسة من الحراس في المداهمة، في حين قال عبد الله علي أحد وجهاء المنطقة لرويترز: "إن عبد الشكور أصيب في ذراعه برصاصة طائشة".

وفجرت المداهمة ردود فعل غاضبة من مشرعين ومحتجين، وخرج مئات الأشخاص في مسيرة في مقديشو اليوم، في حين انتشرت قوات حكومية لسد الشوارع الرئيسية.

وقال المشرع مهاد صلاد لرويترز: "إن ما تقوم به الحكومة يتعارض مع الإسلام والسياسات السليمة وأدان تصرف الحكومة غير الأخلاقي، وطالب بإطلاق سراح الوزير السابق.

وأشاد مانحون غربيون بالانتخابات الرئاسية، التي أجريت في فبراير شباط باعتبارها خطوة إلى الأمام بالمقارنة بانتخابات سابقة، وتعزز الآمال في أن الصومال قد يصبح أكثر قدرة على قتال متشددين إسلاميين.

لكن المتشددين مستمرون في شن هجمات أكبر وأكثر دموية في العاصمة والمدن الكبيرة.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة علقت مساعدات الغذاء والوقود لأغلب القوات المسلحة الصومالية، بسبب مخاوف تتعلق بالفساد في صفعة للجيش في حين تبدأ قوات حفظ سلام أفريقية انسحابها من البلاد هذا الشهر

التعليقات