بنك الإمارات للدواء ..لمحة من عام الخير

تقديم العلاج المجاني خلال السنوات الماضية  ساهم في التخفيف من معاناه آلاف المرضى المتعففين. و استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2017 عام الخير.. دشنت " مبادرة زايد العطاء " المهام الإنسانية الدولية لـ " بنك الإمارات للدواء " بإشراف أطباء متطوعين بهدف جمع الأدوية الفائضة والمستلزمات الطبية من الأفراد والمؤسسات وتقديمها مجانا للمرضى الفقراء في العيادات المتحركة والمستشفيات الإماراتية التطوعية المتحركة في مختلف دول العالم

بغض النظر عن اللون أوالعرق أو الديانة. . تهدف الحملة الإنسانية العالمية لـ " بنك الإمارات للدواء " إلى التخفيف من معاناة المرضى المحتاجين وتمكين الكوادر الطبية من العمل التطوعي الإنساني العالمي

وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إن " بنك الإمارات للدواء " هو أول مبادرة من نوعها في المنطقة والتي تهدف إلى تجميع الدواء الفائض والأجهزة الطبية المستعملة وتقديمها للمرضى الفقراء.

وأكد حرص مبادرة زايد العطاء على تبني الأفكار المبتكرة وتحويلها لواقع ملموس يساهم في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة الغير ربحية.

وأشار إلى أنه تم تشكيل فرق تطوعية لزيارة العديد من المؤسسات والمنازل لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية المستخدمة أو غير المستخدمة تمهيدا لإعادة توزيعها على المرضى المحتاجين من خلال المؤسسات والجمعيات الإنسانية بعد التأكد من سلامتها من قبل فريق من الصيادلة المتخصصين.

من جهتها أوضحت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لأطباء الإنسانية أن الحملة تتضمن تحريك حافلة أدوية متنقلة لتلقي المساهمات من مختلف المؤسسات وتضم أطباء وصيادلة يقومون بفرز أولي للأدوية حسب قيمتها ونوعيتها الطبية إلى جانب إرسال فرق عمل متنقلة لجمع المساهمات من المواطنين والمنازل مباشرة .. مشيرة إلى أنه يتم التركيز على الأدوية التي تحفظ في درجة حرارة المنزل.

وذكرت أنه تم إعداد وحدة خاصة بتجميع المستلزمات والأجهزة الطبية المستعملة أو الفائضة لتوزيعها على المستشفيات في الدول الشقيقة بالتنسيق مع اللجان الطبية للتأكد من وصولها إلى المحتاجين لخدمة الفئات المعوزة في بادرة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.

وقالت إن الحملة ستزور خلال الأيام المقبلة العديد من المؤسسات والمنشآت والمنازل لجمع مختلف الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية المتجمعة في المستودعات.

وأضافت العور أن العديد من المؤسسات قدمت الكثير من المستلزمات الطبية المحتفظه بها في مستودعاتها كما أنه بإمكان العديد من الجهات المساهمة في هذه الحملة الإنسانية والوطنية من خلال المساهمة بالأدوية الزائدة لديها وخاصة العينات المجانية التي تصل المستشفيات ويمكن للصيدليات المشاركة في خدمة المجتمع بإستبدال ما يفيض عن حاجتهم من الأدوية أو بالمجهود للعاملين في مجال الطب أو الصيدلة.

وقال أن الحملة توفر قاعدة بيانات ومخزونا من الأدوية والمستلزمات الطبية تقدم مجانا للمؤسسات الطبية محليا وعالميا لتوزيعها على الفئات المحتاجة من الاطفال والكبارغير القادرين على تحمل تكاليف شراء الأدوية.

التعليقات