الإمارات.. مجلس الداخلية يناقش "أهمية دور الشباب في تحقيق توجهات الحكومة"

أكد المشاركون في مجلس وزارة الداخلية أهمية دور الشباب في تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في خدمة وإسعاد المجتمع ودعا المشاركون لمواصلة المجالس التوعوية لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين مجالس الشباب والفئات والهيئات المجتمعية لتبادل الآراء والمعارف حول المبادرات والخطط التى يمكن تطبيقها بشكل واقعي يستفيد منها الشباب والمجتمع مرتكزة على أفكار خلاقة شبابية مبدعة تستشرف المستقبل لتبني حلول للحاضر. 

جاء ذلك خلال المجلس الذي تحدث فيه أعضاء مجلس وزارة الداخلية للشباب واستضافه سعادة مفلح عايض الاحبابي بمدينة العين وأداره الإعلامي يوسف الحمادي ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة للشؤون التنظيمية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية ، وفقًا لـ وام .

وتحدث المجتمعون عن الأدوار الحيوية للشباب الإماراتي في تعزيز مسيرة البناء والتطور الحضاري في الإمارات ودعم القيادة للشباب، ومبادرات مجلس الإمارات للشباب ومجلس وزارة الداخلية، بالإضافة إلى المشاركة بتجارب واعية لأعضاء مجلس شباب وزارة الداخلية.

 وأكد المتحدثون على ضرورة تعزيز البرامج الريادية والمشاريع النوعية التي تستنهض قدرات الشباب وتسهم بتوفير طرق عملية ومبتكرة لتمكين الشباب وتحفيزهم لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتأسيس لبناء أجيال من قادة المستقبل القادرين على مواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات للدولة، والوصول بها إلى مستويات عالمية.

 وتحدث النقيب محمد إبراهيم الظاهري رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية عن رعاية القيادة الرشيدة للشباب الإماراتي وفتح مزيد من الفرص لهم وتعزيز الثقة بهم، وتبني أفكارهم ومساعدتهم على تنفيذها وتطويريه، مؤكداً أن القيادة عملت على تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، وتعزيز دورهم في رسم المستقبل.

 وأفاد أن قيادة دولة الإمارات سعت دائماً لدعم وتمكين الشباب، وقد أرسى المغفور له " بإذن الله تعالى "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الدعائم والركائز لتنمية قدرات الشباب وإشراكهم في عملية صنع واتخاذ القرارات، مستعرضاً تجارب تمكين الشباب في وزارة الداخلية والمشاركة الدائمة في جلسات حوارية ونقاشية مع مختلف قطاعات الشباب في الوزارة، وذلك للاستماع لآرائهم وأفكارهم المختلفة، وطرح مبادرات ابتكارية مستقبلية لتعزيز مهارات وقيم الشباب.

  وأكد أن شباب الإمارات "عيال زايد" تقع عليهم مسؤولية تشريف الدولة محلياً وعالمياً، وبذل المزيد من الجهد للتميز والريادة، والتسلح بالعلم والمعرفة والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل وخلق الفرص.

 ثم استعرض الملازم أول محمد سعيد الحساني عضو مجلس شباب وزارة الداخلية في محور مجلس الإمارات للشباب ومجلس وزارة الداخلية والمبادرات دور المجالس الشبابية في إطلاق وتبني مبادرات تستند إلى أفكارهم المبدعة لتعزيز مشاركتهم المجتمعية وتسهم في تعزيز دور الشباب والتعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم.

 وقدم الحساني شرحاً عن الموائمة بين مبادرات مجلس شباب الإمارات ومجلس شباب وزارة الداخلية، وتطرق إلى الحلقات الشبابية التي يقوم المجلس بعقدها بشكل دوري وحول مواضيع مختلفة وذلك لاستقطاب الأفكار المبدعة من مختلف فئات الشباب في المجتمع، واستشراف دور الشباب المستقبلي في استمرارية التطوير في الدولة.

 وأشار الملازم أول أحمد الكتبي، عضو مجلس شباب وزارة الداخلية،الى الحلقات الشبابية، و100 موجه وبيانات شبابية وغيرها الكثير. 

 وأضاف أن العطاء والابتكار يحتاج لدعم وهذا يتوفر في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشرح أن هناك خطط استراتيجية قصيرة وبعيدة المدى لإشراك الشباب وتطوير مهاراتهم، وأن المنزل والعائلة يلعبان دور الشريك المهم في صقل مهارات الشباب.

  ثم تناول عدد من المتحدثين ملامح الرؤية المستقبلية لدور الشباب، واعتماد النظرة الاستشرافية لاستنباط تحديات المستقبل والبدء بالتفكير وإيجاد حلول لمثل هذه التحديات وضرورة بناء جيل واع ملتزم منفتح على الثقافات العالمية ومستند في ذات الوقت إلى تراثه الأصيل وقيم موروثة العربي الإسلامي الراسخة في التاريخ..  

التعليقات