"أم الإمارات" وجرائم الحوثي وسلام على البحرين.. ماذا قالت افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم لقب «نصيرة الأسرة» الذي منحته المنظمة العالمية للأسرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. كما تناولت الصحف جرائم ميليشيات الحوثي.

فتحت عنوان " أم الإمارات قدوة عالمية " قالت صحيفة الاتحاد ان «أم الإمارات» - نصيرة المرأة - سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ستبقى رمزاً للعطاء واستمراراً لرسالة وقيم الراحل الكبير الشيخ زايد رحمه الله.. وفخراً وعزاً لنا جميعاً في الإمارات وفي المنطقة ، وفقًا لـ وام .

واعتبرت ان لقب «نصيرة الأسرة» الذي منحته المنظمة العالمية للأسرة لسموها لن يكون آخر الألقاب، عرفاناً وتقديراً دولياً لدور سموها في إطلاق طاقات وإبداع المرأة الإماراتية والمرأة العربية وتمكينها، بحيث أصبحت ابنة الإمارات قدوة ونموذجاً رائعاً وخلاقاً لنساء العالم.

ومبادرات سموها في مجال تمكين المرأة وإطلاق طاقاتها تتواصل، وأحدثها إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأسرة العالمية بالشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية والمنظمة العالمية للأسرة.

وخلصت الى ان سموها استطاعت عبر السنوات أن تمزج بعبقرية وإبداع بين إطلاق طاقات ابنة الإمارات في كل مجال والتمسك بالهوية والقيم الموروثة الأصيلة، انطلاق بلا حدود ولا قيود، والتزام صارم بقيمنا وأصالتنا وهويتنا وإرثنا العظيم حيث شهد العالم كله بإنجازات سموها في مجال الأسرة وتمكين المرأة.. فأصبحت سموها رمزاً وقدوة عالمية وفخراً وعزاً لبنات وأبناء الإمارات.

وحول موضوع جرائم ميليشيات الحوثي قالت صحيفة البيان انه في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية دك معاقل ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية وفي الوقت الذي تتواصل فيه إمدادات المساعدات الإنسانية الإماراتية للشعب اليمني الشقيق، تتواصل أيضاً جرائم ميليشيات الحوثي ونهجها الإرهابي المدعوم والموجه من إيران بشكل مباشر وعلني، بقتلها العشرات من الأطفال والنساء في صنعاء، وبشكل عشوائي ودم بارد، ما يسقط كل الادعاءات التي كانت تدعيها هذه الجماعة المغتصبة للسلطة في اليمن بأنها تمثل السلطة الشرعية وتمثل الشعب اليمني.

واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان "توحيد الصف ضد الحوثي" انه وبعد جريمتها باغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأبنائه ورفاقه بالمئات، وهم الذين كانوا يمثلون القاعدة الشعبية الوحيدة لهم في اليمن، بات الحوثي وأنصاره بلا غطاء شرعي أو سياسي وبلا أية مرجعية شعبية في اليمن، وبعد جرائمهم البشعة التي شهدها العالم كله خلال الأيام القليلة الماضية والتي تجاوزت كل الحدود، واستنكرتها جهات دولية وإقليمية، بات من الضروري والحتمي كما طالبت دولة الإمارات بأن يكون شعار المرحلة هو «توحيد الصف» ضد الحوثي، وضد إيران المسؤولة الأولى عن كل جرائم الحوثي وميليشياته في اليمن.

وخلصت الى ان ما يفعله الحوثي الآن في اليمن وما يرتكبه من جرائم، إنما يعكس تخبطه وفشله في إدارة الأمور واقتراب نهايته، ولهذا مطلوب وقفة عربية واحدة مؤيدة لقوات التحالف العربي في دعمها للجيش اليمني من أجل تحرير اليمن من عملاء طهران أعداء الأمة والدين.

من جانبها وتحت عنوان " مليشيات الحوثي الإيرانية" قالت صحيفة الوطن انه مهما اعتقدت هذه المليشيات الإرهابية أنها قادرة على الاستقواء عبر الطغيان على المدنيين فإن نهايتها قادمة، لأن إرادة الشعوب وقرارها أقوى من كل ما يقوم به الحوثيون الذين باتوا مفضوحين ومعروفين للقاصي والداني، ولن يجنبهم مصيرهم المستحق لا "نظام الملالي" ولا مليشيات الغدر والإرهاب مثل "حزب الله" اللبناني وغيرها، وسينالون جزاء ما اقترفوه بحق اليمن وشعبه الصابر.

وقالت "اعتقدت مليشيات الإرهاب أنها قادرة بمجازرها على تطويع الشعب اليمني وإرهابه وتخويفه، لكن كل ما قامت به أتى بنتيجة عكسية وها هو الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه وتوجهاته يتحد في مواجهة هذا الوباء، وباتت القوات العسكرية تنضم إلى الشرعية وتضع نفسها بتصرفها بما فيها قوات الحرس الجمهوري، لأن قيام اليمن رهن بالخلاص من المليشيات ومحاكمتها على ما ارتكبته وقامت به من فظائع وعودة المتعاطفين معها ومحتلي صنعاء إلى جحورهم، والحل سيكون بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفق مخرجات الحوار الوطني ومبادرة دول التعاون الخليجي، بحيث لا يكون أي تواجد للمليشيات وانسحابها من جميع المناطق التي تسيطر عليها بالسلاح غير الشرعي الذي استولت عليه وسيتم بسط الشرعية فوق كامل رقعة التراب اليمني، وإنهاء الفترة العصيبة التي يمر بها اليمن والتي يتجه للخلاص منها بدعم أشقائه في دول التحالف العربي وخاصة الإمارات والسعودية اللتين تعملان على دعم قوات الشرعية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإكمال التحرير".

وخلصلت الى ان اليمن سينتصر وستطوى صفحة أرادتها إيران وأتباعها سوداء داكنة، والمخطط الذي حاولت من خلاله قوى الشر سلب اليمن، فشل وسينهار بالكامل، ولن يكون لمن احتلوا وأخرجوا أحقادهم ونواياهم أي فاعلية وستقول العدالة كلمتها بحقهم وتنتهي أزمة اليمن مرة واحدة وإلى الأبد.

صحيفة الخليج وتحت عنوان "سلام على البحرين" قالت ان محبة شعب الإمارات للبحرين هو بعض إرث الآباء والأجداد، وبعض غرس زعيم وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولقد ترجمت سياسة الإمارات، وفق نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، درب المحبة إلى طريق تعاون وتضامن وعمل.

واضافت " يعبر عن علاقة الإمارات والبحرين كأحسن ما يليق بتاريخ العلاقة الأخوية ومستقبلها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث الاعتزاز بلقاء الدولتين والشعبين على كلمة التقارب وعبارة التقدم.

وحيت الصحيفة البحرين وهي تغلب خيار التنمية والتنوير وتقاوم التطيف والتطرف والإرهاب وتواجه مع شقيقاتها أطماع إيران التوسعية، وتنتصر، مطلع كل شمس، لقيمها وقيم أمتها العربية .

التعليقات