سفارة كازاخستان بالقاهرة تحتفل بعام الاستقلال

نظمت  سفارة كازاخستان بالقاهرة، حفل استقبال مساء أمس، بمناسبة مرور 26 عاما على استقلال كازاخستان.

من جهته قال السفير، أرمان إيساغالييف، أن العلاقات بين بلاده ومصر شهدت تطورات هامة فى ضوء الاحتفال هذا العام بمرور 25 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتى تكللت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كازاخستان فى فبراير 2016، الذى أبدى إعجابا كبيرا بعاصمتنا أستانة.

وحضر الحفل اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، وشريف وكيل مجلس النواب، ولفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى مصر.

وأشار إلى أن وفدا مصريا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، زار العاصمة أستانة، للاطلاع على خبرات كازاخستان فى تأسيس العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر، كما أشار إلى أن القاهرة استضافت فى مارس الماضى، اجتماع اللجنة الحكومية المصرية – الكازخستانية المشتركة، حيث تم الاتفاق على دعم كازاخستان لمصر فى مفاوضات اتفاق إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأوراسى، وإقامة مشروعات مشتركة جديدة فى مصر.

وأوضح، أن كازاخستان تحتل المركز الثانى من حيث عدد السياح الوافدين إلى منتجع شرم الشيخ بعد أوكرانيا، حيث وصل عدد الرحلات السياحية إلى مصر إلى 38 رحلة شهريا، مما يشير إلى زيادة عدد السائحين الكازاخ بثلاثة أضعاف، مقارنة بعام 2000، ويتم العمل حاليا على تنشيط السياحة الوافدة إلى الغردقة العام المقبل.

وحول العلاقات الثقافية بين البلدين، أشار إلى تنفيذ البرنامج الرئاسى لترويج الثقافة الكازاخستانية فى الدول الصديقة الكبرى بينها مصر الشقيقة، موضحا أن البرنامج يتضمن ترجمة ونشر العديد من الأعمال الأدبية المشهورة من الكتب والمؤلفات، إضافة إلى تنظيم المعارض والحفلات المسرحية وفنون الباليه والأوبرا والأفلام السينمائية وغيرها الكثير.

وفى معرض حديثه عن بلاده، قال "إن يوم السادس عشر من ديسمبر عام 1991، ظهرت على خارطة العالم دولة مستقلة فتية – هى جمهورية كازاخستان التى تحولت فى زمن قصير من دولة فقيرة غير متطورة - والقائم اقتصادها على أنقاض الاشتراكية المركزية - إلى دولة متقدمة، مستقرة أمنيا وداخليا وذات اقتصاد منافس ولها ثقل فى السياسة الدولية وهى صاحبة مبادرات فى الأمن والسلم الإقليمى والدولي".

وأضاف: "لقد اتخذ الرئيس الكازاخى نورسلطان نزارباييف قرارا شجاعا وحكيما بالتخلى عن رابع أكبر ترسانة للأسلحة النووية فى العالم، وبهذا أصبحت دولة قائدة ونشطة فى مجال نزع السلاح النووى على النطاق العالمى، ونجحت فى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية فى آسيا الوسطى، فضلا عن قيامها بتأسيس أول بنك دولى للوقود النووى منخفض التخصيب فى العالم على أراضى كازاخستان، وتم تدشينه فى العام الجاري".

التعليقات