فرنسا.. المحافظون ينتخبون زعيما جديدا لمنافسة ماكرون

ينتخب الجمهوريون في فرنسا اليوم الأحد، زعيما جديدا يأملون أن يستعيد للحزب مكانته، وأن يعيد سيطرته على الحياة السياسية في البلاد كما ذي قبل.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن لوران فوكييه، يتقدم سباق الانتخابات في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وهو سياسي طموح يبلغ من العمر 42 عاما، وهو مثل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تخرج في كلية إدارة الأعمال (إي.ان.ايه) المرموقة، ويعد بتغيير المؤسسة السياسية في البلاد.

وليس هناك أوجه شبه تذكر بين الرجلين، ففوكييه منتقد شديد لماكرون، البالغ من العمر 39 عاما، ويقول إنه منقطع الصلة بريف فرنسا، وضعيف على المستوى الأمني، ومبالغ في تأييده للتكامل الأوروبي.

وانتهج فوكييه في حملته الانتخابية مسارا يمينيا، لمهاجمة الإصلاحات الاقتصادية التي طرحها ماكرون الاشتراكي.

وقال فوكييه لرويترز: "اليمين يستيقظ، لقد عاد.. وأريد أن أكون واضحا.. لن يملي علينا أحد ما نقوله أو نفكر فيه بعد الآن.. مستقبل الديمقراطية في فرنسا لا يمكن أن يكون مستنقعا يجمع الاشتراكيين واليمينيين معا حول ماكرون".

وسيرث فوكييه حزبا في حالة من الفوضى منقسم، فيما يتعلق بموقفه من استمالة ماكرون لساسته البارزين ومن السياسة الاقتصادية.

وكان مرشح الحزب فرنسوا فالون، خرج من الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.

ويصف فوكييه نفسه باعتباره بطل البلدات الصغيرة في ريف فرنسا، الذي يقول إن ماكرون لا يعرف عنه شيئا.

التعليقات