الاستخبارات الألمانية تحذر من خطر دواعش شمال القوقاز

حذر رئيس الهيئة الفيدرالية الألمانية لحماية الدستور، هانس غيورغ ماسين، من تزايد الخطر الإرهابي الذي يشكله عناصر من تنظيم "داعش" منحدرين من جمهوريات شمال القوقاز الروسية على أمن بلده.

وأشار ماسين، اليوم الأحد، إلى أن مستوى التهديد المحتمل، النابع عن هؤلاء المتطرفين عال، إذ إنهم اكتسبوا خبرات قتالية في الحروب في القوقاز، إضافة إلى مشاركتهم في المعارك، التي خاضها "داعش" في سوريا والعراق، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف ماسين، أن "ميولهم إلى العنف ومهاراتهم في الفنون القتالية وخبراتهم في استخدام السلاح، تستدعي اهتماما بنشاطهم من قبل هيئات الأمن الألمانية".

وقدر رئيس الاستخبارات الأليمانية عدد المتطرفين المنحدرين من شمال القوقاز في ألمانيا بقرابة 500 شخص، مشددا في الوقت نفسه على أن الكثير منهم يتجمعون في شبكات تنشط في مختلف أنحاء أوروبا مع محافظتهم على الانعزال عن المجتمعات المحلية.

وبحسب تقديرات الهيئة الفيدرالية لحماية الدستور في ألمانيا، فإن العدد الإجمالي لأتباع السلفية في ألمانيا، يبلغ حاليا نحو 10.8 ألف شخص، وهو عدد قياسي لم تشهده البلاد في أي وقت مضى.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الرئاسة الروسية، كانت قد حذرت من خطر عودة المقاتلين من مختلف الجنسيات، المنضمين إلى "داعش" في سوريا والعراق إلى بلدانهم، ولاسيما إلى الدول الأوروبية.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين، أعلن قبل إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا ،أن أحد أهدافها هو حماية أمن الوطن، نظرا إلى "وجود عدة آلاف من المواطنين الروس، ومن بينهم المنحدرون من شمال القوقاز، في الأراضي الخاضعة لداعش".

التعليقات