يتوجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى إيران غدا السبت للضغط على نظيره محمد جواد ظريف من أجل إطلاق سراح المواطنة البريطانية إيرانية الأصل نازانين زاغاري-راتكليف. والزيارة هي الثالثة التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني لإيران خلال الأربعة عشر عاما الأخيرة وتأتي وسط توترات ثنائية وإقليمية ومشهد معقد في المنطقة ، وفقًا لرويترز . وتعهد جونسون بألا يترك "بابا إلا وطرقه" من أجل إطلاق سراح زاغاري-راتكليف وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية والتي سجنتها محكمة إيرانية خمس سنوات بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية وهو ما تنفيه زاغاري-راتكليف. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "سيحث وزير الخارجية الإيرانيين على إطلاق سراح مزدوجي الجنسية ما دامت هناك أسباب إنسانية تدعو لذلك". وزاغاري-راتكليف ليست الحالة الوحيدة من مزدوجي الجنسية المحتجزين في إيران لكن قضيتها تحظى بالاهتمام الأكبر بعد أن قال جونسون إنها كانت تقدم تدريبا على الصحافة قبل إلقاء القبض عليها في أبريل 2016 في تصريحات انتقدها البعض قائلين إنها كان من الممكن أن تدفع إيران إلى تغليظ العقوبة. وقالت مؤسسة تومسون رويترز، وهي مؤسسة خيرية مستقلة عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء، إن زاغاري-راتكليف كانت تقضي عطلة ولم تكن تُدرب على الصحافة في إيران. واعتذر جونسون عن تصريحاته. وقال ريتشارد زوج زاغاري-راتكليف إنه تم إبلاغها بأنها ستمثل أمام المحكمة في العاشر من ديسمبر.
التعليقات