وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية تفتتح جناح الصنعة في القرية العالمية | صور

افتتحت حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، جناح الصّنعة، والذي يقام للسنة التاسعة على التوالي وبدعم من إدارة القرية العالمية، بمشاركة 50 أسرة منتجة، وذلك في إطار حرصها على دعم، وتمكين الأسرة الإماراتية المنتجة اقتصادياً، للحفاظ على استقرارها وتماسكها. 

ويتضمن جناح "الصنعة" لهذا العام ما يقارب الـ 5 آلاف من المنتجات المبتكرة الحديثة، التي تناسب مختلف أذواق أفراد المجتمع، بما فيها الأزياء العصرية وأرقى أنواع العطور، ومجموعة من الملابس والإكسسوارت النسائية وملابس الأطفال، بالإضافة إلى الأواني المنزلية وأدوات التصميم والتزيين والديكور، تم إنتاجها بطريقة إبداعية ومبتكرة، تمزج بين الماضي والحاضر وتلبي رغبة جميع الأذواق، بحسب وكالة أنباء الإمارات. 

واطلعت الوزيرة على منتجات الأسر الإماراتية المشاركة، مثنية على دورها في تعزيز استقرارهم وتحسين المستوى الاقتصادي لهم، بإيجاد مصادر دخل بديلة، واستغلال طاقاتهم ومواهبهم، مشجعة إيّاهم على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لتطوير منتجاتهم وابتكارها.

وقالت: "إن وزارة تنمية المجتمع حريصة علي دعم الأسرة الإماراتية، التي تعتبر من أولويات اهتمام حكومة دولة الإمارات، في تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، بما ينسجم مع اهتمام القيادة الرشيدة بالأسرة الإماراتية ودعمها، حيث تسعى الوزارة إلى التعاون وتوحيد الجهود والأدوار مع شركائها، إلى توفير الدعم للأسرة الإماراتية في الدولة وتعزيز التنمية المستدامة، وذلك لمساعدتها على إيجاد مصادر دخل إضافية تمكّنها من توفير الحياة الكريمة لأفرادها".

 وكان شعار جناح الصنعة لهذا العام "فخر الأسر الإماراتية"، تأكيداً على فخر الأسر الإماراتية المنتجة بمنتجاتها، وبدورها الهام في مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة عامة، وتعزيز استقرارها اقتصادياً الذي يدعم استقرارها وتماسكها اجتماعياً".

وأكدت الوزيرة، أن الوزارة ماضية في تحقيق التماسك الأسري في مجتمع دولة الإمارات، وخطوات الوزارة المقبلة ستشهد اهتماماً كبيراً ومبادرات مكثفة، تستهدف الأسرة في مجتمع دولة الإمارات.

ويعتبر جناح "الصنعة"، أحد مشاريع الوزارة المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة، وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة، تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة والاقتصاد الوطني عامة، حيث تحرص الوزارة في توفير وضمان دعمها للأسر الإماراتية المنتجة من خلال تنفيذ سلسة من البرامج والورش التدريبية المجانية، مع عدد من الخبراء والمختصين. وكان اللافت للنظر، أن من ضمن المشاركين أسرة متكاملة من الأم وأختها والأبناء، إضافة إلى تشجيع الأسر المسجلة في الصنعة الأسر المحيطة بهم في مجتمعهم للمشاركة هذا العام، محققين بذلك وعياً واهتماماً من الأسر الإماراتية أن يكون لها دور وبصمة في إبراز قدراتها ومواهبها وتحسين مستواها الاقتصادي.

الجدير بالذكر أن عدد الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة منذ انطلاق الصنعة في العام 2008، وصل إلى الفي اسرة إماراتية منتجة، ونفّذت 1343 معرضاً تسويقياً في جميع إمارات الدولة بمشاركة 5465 أسرة منتجة، ووفرت لهم الوزارة بالتعاون مع شركائها 9 منافذ تسويقية منتشرة في مختلف إمارات الدولة.

التعليقات