"ماكرون" يبدأ زيارته الرئاسية الأولى للجزائر بوضع أكاليل زهور على أرواح الشهداء

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر اليوم، في زيارة "عمل وصداقة" تستمر عدة ساعات، وهى الزيارة الأولى له للبلاد منذ توليه منصبه في مايو الماضي، وذلك في محاولة "لطي صفحة الماضي الاستعماري"، ودفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بحسب ما أعلنته صحف ومواقع إخبارية جزائرية.

واستقبل الرئيس الفرنسي لدى وصوله الجزائر، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول أحمد أويحي، ونائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح، ووزير الخارجية عبد القادر مساهل.

وبحسب الحساب الرسمي للإذاعة الجزائرية على تويتر منذ قليل، قام الرئيس الفرنسي فور وصوله بوضع إكليلا من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة الجزائرية

وقالت الرئاسة الفرنسية – بحسب ما ذكر موقع فرنسا 24 الإلكتروني- إن ماكرون "يتمتع بصورة جيدة جدا في الجزائر"، موضحة أنه زارها مرارا حين كان وزيرا للاقتصاد.

وخلال زيارة للجزائر في فبراير عندما كان مرشحا للرئاسة، صرح ماكرون بأن استعمار فرنسا للجزائر الذي استمر 132 عاما كان "جريمة ضد الإنسانية"، وهو التصريح الذي لاقى ترحيبا في الجزائر، مقابل انتقادات شديدة في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف.

وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم إن "ماكرون" سيلتقي في بداية زيارته التي ستستغرق ساعات قليلة  بوفد من الطلبة بمقر الجامعة المركزية، وسيتوجه بعدها نحو مقر إقامة السفير الفرنسي، وسيستقبل وفدا من رجال الأعمال الجزائريين على مأدبة غداء.

كما سينظم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ندوة صحفية بمشاركة الوزير الأول، أحمد أويحيى بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة.

ويختتم الرئيس الفرنسي زيارته بلقاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لبحث ملفات التعاون المشترك.

التعليقات