قيادات الداخلية: مسيرة الإمارات مظفرة بقيادة ملهمة | صور

أكدت قيادات وزارة الداخلية أن مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الحضارية مستمرة بقيادة ملهمة سارت على نهج المؤسسين لتكون الإمارات نموذجاً ومنارة للإشعاع الحضاري.

وأكدوا ان ذكرى هذا اليوم راسخة في نفوس أبناء الدولة لأنه يمثل ميلاد وطن وميلاد شعب لا يرضى بغير التميز والمركز الأول في ظل قيادة رشيدة لا تدخر أي جهد في سبيل إسعاد هذا الشعب وتحقيق رفاهيته، بحسب وكالة أنباء الامارات.

وجدد كبار ضباط وزارة الداخلية ممثلين عن منتسبي الوزارة عهدهم وقسمهم في الإخلاص والوفاء والولاء لقيادة دولتنا الحبيبة وشعبها المعطاء ونعاهدهم بأن نبقى الجند الأوفياء في حماية وتعزيز أمن واستقرار دولتنا الغالية وكل عام والإمارات وقيادتها وشعبها بألف خير واتحادها بعزة وكرامة وأمن واستقرار.

ورفعت قيادات وزارة الداخلية والشرطة بمناسبة اليوم الوطني الـ"46"خالص آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى شعب الإمارات الوفي.

وأكد الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية أنه وبفضل عزيمة قادتنا وإرادة شعبنا تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة بخطوات ثابتة نحو التميز والتفوق لتكون مثالاً يحتذى به في مختلف المجالات. 

 وأشار إلى إن هذا التميز والتفوق وتحقيق الإنجازات المستمرة انطلق من الثاني من ديسمبر عندما توحدت إرادة الأباء المؤسسين لدولتنا الغالية على الاتحاد في مثل هذا اليوم المبارك قبل 46 عاماً الذي نفتخر بالاحتفال به لتخليد هذه الذكرى العزيزة على نفوس أبناء هذا الوطن الغالي .

وقال إن التلاحم بين شعب دولة الإمارات وقيادتها يتجلى في اسمي معانيه في مشاركة القيادة مع الشعب في أفراحه وأحزانه و إن دولة الإمارات تجربة فريدة من نوعها في العالم تمثل نموذجا تسعى الكثير من الدول والشعوب لتحقيق جزء بسيط مما حققتها الإمارات في مختلف المجالات.

وأكد الشعفار ان الاحتفال بذكرى الثاني من ديسمبر تمثل عرفان وتقدير شعب الإمارات العريق لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان-طيب الله ثراه-وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.. وعلى نهج المؤسس أكمل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى المسيرة حتى تبوأت الإمارات مكانة مرموقة بين الأمم.

وقال الشعفار : كان لرؤية ومبادرات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الأثر الكبير في النقلة النوعية التي حدثت في أداء الوزارات والهيئات الاتحادية وإن مبادرات سموه كانت ولا تزال دافعا نحو مزيد من الجد والاجتهاد في سبيل الوصول إلى أفضل المستويات في الخدمات المقدمة مشيراً إلى إننا نشعر بالفخر الاعتزاز لاعتماد سموه لمبادرة تكريم الأوائل والذي يعكس حرص الدولة على تشجيع المتميزين الأوائل من أبنائها.

واشار إلى إن عمليات البناء والتنمية والتطوير لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل وجود منظومة أمنية متكاملة وقد تيقنت قيادتنا أن الإنجازات مهما بلغت لا يمكن أن تبقى وتستمر ما لم تكن هناك أجواء من الأمن والاستقرار وشعور الناس بالطمأنينة وأن القوانين والتشريعات لا بد لها من سلطة تحرص على تنفيذها وأن الأمن هو أحد أسس الاستقرار الرئيسة للتنمية والتطور لهذا فقد اهتمت قيادتنا بتطوير جهاز الشرطة بالدولة من خلال وزارة الداخلية ووضعته على سلم اهتماماتها وأولوياتها ووفرت له جميع سبل الدعم والرعاية حتى أصبح جهاز الشرطة في الإمارات من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة فكانت هناك البرامج التدريبية والتأهيلية مما كان له أكبر الأثر في خلق كفاءات وطنية عالية تواكب العصر بما حفل به من تقدم وتطور تكنولوجي في المجالات الشرطية كافة وتم تزويد وزارة الداخلية بأحدث المعدات والآليات والبرامج التي جعلتها تواكب التطور وتستطيع أن تتعامل مع جميع أشكال وصور الجريمة وتحد منها وبفضل الدعم المادي والمعنوي أصبحت وزارة الداخلية بمختلف قياداتها وإداراتها العامة تقوم بدورها على أكمل وجه وتسهم بفعالية في ترسيخ مسيرة الأمن والأمان التي تنعم بها دولتنا.

 وأكد وكيل وزارة الداخلية إن ذكرى اليوم الوطني هو تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت ليضمها وطن فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن والفخر بحاضرة الجميل وتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته في ظل ما يشهده هذا العالم من متغيرات ومستجدات تهدد أمنه واستقراره.

وتوجه في هذه المناسبة بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اَل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد اَل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد اَل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.  ومن جانبه قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أن  اليوم الوطني لدولتنا الغالية هذا اليوم الخالد الذي أصبح محفوراً في قلوبنا ووجداننا ودمائنا وننتظره كل عام بفارغ الصبر لنستذكر جميعاَ مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت الدولة وفي زمن قياسي في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم وأصبح ابن الإمارات يعيش اليوم أجواء ثورة تنموية شاملة بعد ان سخرت قيادتنا الرشيدة كل إمكانياتها لتبني استراتيجيات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتوظيفهما التوظيف الأمثل لمصلحة المواطن والمقيم على هذه الأرض ومن خلالهما أخذت تستشرف المستقبل البعيد بل وأصبحت تعيش فيه قبل أن يصله غيرها بعقود من الزمن وتراه قريبا جداً بينما يراه الآخرون بعيداً بل مستحيلاً في كثير من الأحيان وتضع الخطط المستدامة والذكية التي تحقق الإنجازات تلو الإنجازات وكأنها في حلبة للسباق ولكن الفارق كبير جداً بينها وبين منافسيها بفضل العقول النيرة والرؤى الثاقبة لقيادات تقود هذه المسيرة المباركة دون كلل أو ملل وتضع مصالح شعبها وأرضها ووطنها فوق كل اعتبار.   وأشار إلى أنه في هذه الأيام المباركة نعيش أجواء هذه الذكرى العطرة /ذكرى اليوم الوطني السادس والأربعين/وهي مناسبة خالدة وعظيمة لا بد أن نستعيد فيها القصص الخالدة التي سطرها مؤسسو هذه البلاد الأوائل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما وإخوانهما من حكام الإمارات الأوائل وكيف استطاعوا بحكمتهم وحنكتهم وصبرهم أن يغيروا مجرى التاريخ وإيصال هذه الدولة وشعبها الوفي إلى قمة التطور والازدهار وبناء أسس الدولة الحديثة على قواعد متينة ليتسلم الأمانة من جاؤوا بعدهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله  و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و اخوانهم  أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء عهودهم فهم خير من حفظ العهد والأمانة والإرث الغالي الذي تركه الرواد السابقون ووفوا بالعهد في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة منارة لكل العالم ودولة يحلم بالعيش فيها كل إنسان على وجه الأرض.  وأكد أننا أبناء هذا الوطن مهما قلنا وكتبنا في "حب الوطن" لن نوفيه حقه بل إن من حقه علينا أن نعمل جميعاً من أجله بكل صدق وأمانة وأن نضحي بالغالي والنفيس في سبيله ونحافظ على المكتسبات والثروات والمقدسات التي وفرها لنا قادتنا الأولون ونقدم كل الولاء والطاعة للوطن ولحكامنا وقادتنا الحاليون- حفظهم الله ورعاهم- فكل منا مسؤول في مكانه وموقعه وكلنا راع وكل راع مسؤول عن رعيته ونحمد الله عز وجل على ما حبانا به من نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة والحكيمة التي جعلتنا نرفع رؤوسنا شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطننا الحبيب وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لأبناء هذا الوطن. فيما قال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي إن الثاني من ديسمبر يوماً خالداً ومحفوراً بتاريخ الوطن مشيراً إلى أن هذا اليوم  نستذكر عبق الماضي ومنجزات الحاضر وتشتد الهمم وتتقوى سواعد أبناء الإمارات بحب الوطن وقيادته الرشيدة ونستوحي دلالات ثوابتنا الوطنية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "صانع أمجاد الوطن النموذج الأمثل للعالم في التعايش وقبول الآخر وتعزيز قيم التسامح والمحبة ونصرة الحق انطلاقاً من تلك القيم النبيلة.  وقال نتطلع بهذه المناسبة الوطنية العزيزة علينا بكل فخر واعتزاز وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات و نجدد الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة وتحصين الوحدة الوطنية التي تجمعنا على قلب رجل واحد .   وتابع معالي قائد عام شرطة أبوظبي كلمته قائلاً .. ومضت 46 عاماً على قيام اتحاد إمارات الخير والعطاء وهي تزهو بثوب الفخر حيث يعبر كل يوم إنجاز جديد يعزز النهضة الوطنية الشاملة والتنمية المستدامة بسواعد مخلصة تستمد عزائمها من ثوابت ارساها الاباء المؤسسون للاتحاد الذي يعد نموذجاً في الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب في وطن يتطلع نحو غد مشرق مستشرفاً آفاق المستقبل الذي يصنعه أبنائه الذين أخلصوا ولاءهم وانتماءهم لوطنهم وتعمقت بينهم أواصر الأخوة والمحبة في وطن السلام والأمان.  وقال تأتي هذه المناسبة الوطنية ونحن نواصل مسيرة العطاء والإنجاز ونجدد فيها معاني الاعتزاز والفخر بتحمل مسؤولياتنا تجاه وطننا الغالي الذي يستمد قوته من تعاضد أبنائه والتفافهم حول القيادة الرشيدة، ويستوجب هذا اليوم وقفة تأمل في تاريخ ومسيرة ومنجزات الإمارات الغنية بالمواقف المشرفة فهو ليس كباقي الأيام فقد صنعه رجال عظماء نعتز بهم ونسير على نهجهم في البناء والتطوير والحفاظ على مكتسبات النهضة الوطنية الشاملة .  ووصف معالي الرميثي اليوم الوطني بأنه محطة نجدد فيها الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة ونؤكد أننا سنبقى الجند الأوفياء المخلصين نبذل الغالي والنفيس للذود عن حمى وطننا وصون مقدراته ليبقى واحة أمن وأمان.  ومن ناحيته قال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس المجلس التنفيذي بوزارة الداخلية تهل علينا الذكرى السادسة والأربعون لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام كما في كل سنة منذ عام 1971 محملة بالكثير من الانجازات والتطور والنمو في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية فما تحقق خلال الأعوام الماضية على أرض الدولة مفخرة لكل إنسان فهو أمر يبعث في النفوس مشاعر العزة والفخر فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله غرس غرساً طيباً وانتهج نهجاً قوياً حقق للوطن النجاحات والأعمال التي صارت مضرب الأمثال إقليميا وعالمياً.  و نحن نحتفل في هذا اليوم .. نتذكر فيه بكل اعتزاز وتقدير وإجلال صدق وإخلاص القادة المؤسسين الذين وضعوا أساس دولة الاتحاد وواجهوا بعزيمة الرجال مختلف التحديات وآمنوا بقدرة مواطنيهم على خوض غمار التحدي فنجحوا في إرساء أسس دولة عصرية أصبحت نموذجا يقتدى به في التنمية والبناء والتطور.. ستة وأربعون عاما من الإنجازات الوطنية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة تجعلنا نقف جميعا وقفة شموخ وإجلال لهذه الدولة وقيادتها الرشيدة .. فالإمارات اليوم تتميز بالريادة في شتى المجالات وهذا بالطبع لا يمكن تحقيقه إلا بالعزيمة والإصرار والإرادة القوية.  و أضاف تستمر المسيرة بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات حيث أصبحت الدولة بفضل الله وفضلهم تسير بخطى ثابتة نحو التميز حيث امتدت النهضة لتشمل جميع أنحاء الإمارات من خلال توفير الخدمات الأمنية والإنسانية والعمرانية والثقافية والخدمية والصحية والتعليمية التي تهدف جميعها إلى خدمة وإسعاد المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.  لقد ركزت قيادتنا الحكيمة منذ البداية على بناء الإنسان المتعلم الواعي والمبادر والمبدع  لأنه هو الذي يبني الوطن ويضعه في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة وهذا ما سعت إليه وحققته الدولة منذ تأسيسها ولقد أصبح ترسيخ مفهوم التسامح والسعادة قيمة أساسية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحظى بأولويات القيادة الحكيمة من خلال توطيد قيم التسامح والتعايش والوسطية والتعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ التمييز والكراهية من خلال نشر ثقافة الحوار والاعتماد على نموذجها السياسي والاجتماعي والفكري القائم على الاعتدال ولتحقيق ذلك فقد تم موائمة كافة الخطط والبرامج والسياسات لتتماشى مع هذه القيم النبيلة.   وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا بالتهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله و أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بأن يحفظ الله الوطن وقيادته وشعبه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. و بدوره قال اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد  والخدمات المساندة بالإنابة يقف أبناء دولة الإمارات وقفة اعتزاز وتقدير في الثاني من ديسمبر من كل عام  فهو اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وهي مناسبة وطنية نقف فيها وقفة تأمل وإعجاب لهذا الكيان الشامخ الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب وأن يتغلب على التحديات بفضل حكمة القيادة الرشيدة للدولة والوحدة الوطنية بين المواطنين وقيادتهم والتي ترسخت من خلال السعي المتواصل لتطبيق مبادئ الحق والعدل.  وأضاف فمنذ اليوم الأول لقيام الدولة وضع المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واخوانه حكام الامارات هدفا واضحا امامهم وهو تطور الدولة ودعمها ورقيها وكانوا يدركون بحكمتهم بان بناء الدول وترسيخها يتطلب الاهتمام بالإنسان وجعله محور التنمية فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل والمحور الاساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة وذلك انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان هو محور كل عملية  تنموية جادة وان التقدم الحقيقي والمستمر يعتمد على الإنسان المتعلم والواعي لأنه يشكل الدعامة الأساسية التي يمكن أن يعتمد عليها الاتحاد وقد سار على هذا النهج وأكمل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حيث اهتمت الدولة بتوفير المدارس والمعاهد والجامعات ومؤسسات التعليم الفني والمهني.   وقال لقد كان الإنسان وسيبقى الأولوية الكبرى باعتباره الثروة الحقيقية للوطن والغاية العليا التي يجب أن تسخر لها كل الجهود والإمكانات إنسان متسلح بالعلم والمعرفة وقادر على التفاعل الخلاق مع معطيات العصر ومستجداته وتطوراته.   كما أكد الشامسي أن وزارة الداخلية أولت  اهتماما خاصاً بالعنصر البشري ورفع كفاءة جميع العاملين في أجهزة الوزارة المختلفة للارتقاء بمستوى العمل الشرطي، ونحن في الموارد  والخدمات المساندة نعمل جاهدين لتحقيق رؤية سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من حيث الاهتمام المستمر بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لتولي المناصب القيادية في القيادات والإدارات الشرطية بما يسهم في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها والحصول على أفضل النتائج التي ستنعكس إيجاباً على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.  وأختتم قائلاً وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله و أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.. مجددين العهد بالولاء ومضاعفة الجهد والعمل من أجل الحفاظ على مكتسبات دولة الاتحاد وجعل رايتها عالية خفاقة في ميادين الحق والواجب .. سائلين المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة الخالدة بالخير واليمن والبركات وأن يديم على شعبنا العزة والأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.   ووجه  اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني  السادس والأربعين للدولة سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ دولتنا وقيادتنا الرشيدة.  وقال إننا اليوم لنشهد كيف تقدم الإمارات نموذجاً فريداً من الدولة العصرية المتقدمة حضارياً وثقافيا واجتماعيا وصناعياً، تمضي نحو مستقبل أفضل، معتبراً أن اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الوطن الغالي الذي نعبر فيه عن فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية التي ارست قاعدة متينة لحاضر مشرق ومستقبلاً زاهر.  وأكد أننا كلنا نزهو بفخر والاعتزاز بانتمائنا لهذه الأرض الطيبة تحت راية قيادتنا الحكيمة التي بذلت كل غال ونفيس في سبيل رفعة وتقدم الإمارات وشعبها المعطاء مجددين في هذا اليوم العهد والولاء لدولتنا وقادتنا وسائلين المولى أن يحفظ الإمارات وقادتها وشعبها وان يمد بالنصر جنودها الذين يقدمون أغلى ما يملكون في سبيل الشرعية والحق وليحافظوا على منجزات الدولة ومكتسباتها.  وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني يعد يوماً لترسيخ ثقافة المواطنة الإيجابية وتعميق حب الوطن وتأكيد الولاء الدائم للوطن فهو يوم نحتفل فيه بما تعيشه بلادنا من استقرار وأمن ونهضة وتطور في كافة المجالات.  وأكد مفتش عام وزارة الداخلية،أن شعب الإمارات ومن وحي هذا اليوم يستمد العزيمة والإرادة لبذل المزيد من العمل والجهد وتبني شتى البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية التي تضع دولتنا في طليعة بلدان العالم وتتقدم بها في مؤشرات التنافسية الدولية.  ومن ناحيته قال اللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية أن الاحتفال باليوم الوطني الـ " 46 " يعد مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً تجسد إعتزازنا بتاريخ قيام إتحاد دولة الإمارات بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كما يعكس قوة تلاحم القيادة الرشيدة بشعبها الوفي ذلك التلاحم الذي أسهم في رفعه الوطن وتقدمه وتفرده في كافة مناحي الحياة، ووضعه في مكانة متقدمة بين دول العالم المتحضر.   وأشار إلى إن دولة الإمارات بنهج القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبالفكر المستنير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وهمة وإقدام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعزم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات وأولياء عهودهم الأفياء تمكنت من تطوير مواردها وسخرت كل إمكانياتها لخدمة المواطن وبذلت كل طاقاتها لجعل الإمارات واحة من الأمن والأمان وعمدت على تسليح أبنائها بالعلم والمعرفة وتوفير أوجه العيش الرغد الكريم لكل من يحيا على هذه الأرض الطيبة كي يؤدي دوره في دفع مسيرة التنمية التي تزخر بها الدولة في شتى المجالات بكفاءة وإقتدار .  وقال إن القيادة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية تحرص دائماً على تجسيد هذا اليوم التاريخي والاحتفال به في مختلف إداراتها على مستوى الدولة ، تعزيزاً للهوية الإماراتية وتعبيراً صادقاً عن الثقة الكاملة للقيادة الرشيدة التي عملت على ترسيخ المسيرة الاتحادية وحققت للبلاد نجاحات ومنجزات هائلة تبوأت بها مكانة مرموقة بين دول العالم  . وقال اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي إن هذا اليوم التاريخي يمثل لنا مدى قوة وتلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.   وأضاف إننا في شرطة دبي إذ نزفّ لقيادتنا الرشيدة أحر التهاني نشارك شعبنا احتفالاته باليوم الوطني الـ 46 ساعين لأن تبقى ذكرى "روح الاتحاد" خالدة في نفوس أبناء الوطن والمقيمين على أرضه مجددين تذكير الجميع بالآباء المؤسسين، مؤكدين على إبراز قيم وتقاليد وتراث وثقافة الإمارات والمنجزات الكبرى التي تحققت بفضل القيادة الرشيدة محافظين على أمن وأمان دولتنا.  وأشار إلى أن أطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مسيرة تحقيق (مئوية الإمارات 2071) تهدف إلى إعداد جيل يحمل راية المستقبل ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية والقيم الأخلاقية والإيجابية ما يضمن الاستمرارية وتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال المقبلة ورفع مكانة الدولة لتكون أفضل دول العالم.  وأكد المري أن شرطة دبي تسترشد في هذه المناسبة بما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نريد أفضل حكومة وأفضل تعليم وأسعد مجتمع وأفضل اقتصاد على مستوى العالم" ونعمل على مواكبة المسيرة بروح الفريق الواحد والابداع والابتكار واستثمار فرص النجاح لتحقيق التألق والتميز والريادة.  وهنأ المري شعب وحكومة دولة الإمارات بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع مؤكداً أن الامارات استطاعت خلال الـ 46 عاماً أن تحكي حكاية نجاحها أمام العالم كله وتظهر مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم في جميع المجالات، مما جعل الامارات مثالاً للسعادة يحتذى به وواحة للتسامح والمحبة أمام العالم.  وأكد قائد عام شرطة دبي أن اليوم الثاني من ديسمبر يبقى الاغلى والاعز على قلوب الجميع بذكرى اتحاد دولة الامارات الـ 46 تحت لواء راية واحدة وعلم واحد في وطننا الحبيب مشدداً على أننا في شرطة دبي عاهدنا الله وعاهدنا قيادتنا الرشيدة أن نبقى الجنود الاوفياء والابناء البارين لهذا الثرى الطاهر ولقيادته الحكيمة التي قادت دولتنا من عهد الاتحاد الى عهد الإنجاز والازدهار وجعلت من دولتنا اليوم جبلا راسيا في مركز الثقل العالمي والدولي ومطمحا لكل من يرغب بالنجاح والتطور في واحة من الأمن والأمان. وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية لا يسعنا بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا إلا أن نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ46  .  وأكد أن الاحتفال باليوم الوطني يعد فرصة حقيقية للتعبير عن حب الوطن والولاء لقياداته والتعبير عن الاعتزاز بالإمارات والفخر بما تحقق من تقدم ونماء وإستقرار وأمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة " حفظه الله ".   وأشار في كلمته إلى إن الثاني من ديسمبر يوم نستحضر فيه بكل فخر واعتزاز المسيرة العطرة لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه بناة الاتحاد فمن سيرتهم نأخذ المثل والقدوة وبفضل رؤيتهم الحكيمة سارت الإمارات في طريقها لتصبح نموذجاً ناجحاً في المنطقة، وقدمت للعالم  اجمع اسهامات في كافة المجالات .  وتابع الشريفي قائلاً هذه هي الإمارات تعزز من تجربتها الرائدة عاما بعد عام تجربة رائدة في التنمية والتطوير والتحديث عبر منظومة حكومية متكاملة الاولوية فيها إسعاد مواطني الدولة والمقيمين فيها والزائرين لها وتوفير كافة الخدمات بنوعية عالية الجودة والتميز.  وقال في هذه اليوم نجدد العهد والوفاء للقيادة الرشيدة في دولتنا الحبيبة ونعاهدهم على أن نبقى جنوداً للدفاع عن الوطن الغالي والحفاظ على منجزاته الحضارية ومكتسباته التي تزخر بها دولتنا. وأكد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي إن هذا اليوم من أيام العز والكبرياء يوم فرح أبناء الإمارات باليوم الوطني عيد التميز والانجازات المتلاحقة وتحقيق الطموحات وصون المكتسبات وتعزيز اللحمة الوطنية تحت ظل القيادة الرشيدة وتمد شجرة الاتحاد ظلالها الوارفة منذ ستة وأربعين عاما وهي تزداد رسوخًا في عروق الوطن وتضرب جذورها في أعماق ضمائرنا وتمتد زهواً وفخراً وعزاً.  وقال وفي هذا اليوم الذي يعتبر مبعث فخر واعتزاز لأبناء الامارات نجدد الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الرشيدة التي قادت مسيرة العطاء والخير بكل محبة وإرادة وتصميم من أجل النهوض والتطوير ونؤكد أننا سنبقى على عهدنا رجال الوطن والعين الساهرة للحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.  ثم أضاف: إن مسيرة الاتحاد إنجاز عظيم تتوهج ازدهارا وتقدماً وأصالة وعروبة وهو ذكرى تسطر صفحات حافلة لتاريخ وطننا وإرادة أبنائه في تحقيق الآمال المرجوة لتعزيز المسيرة الوطنية الزاخرة بالمنجزات التي تحققت بسواعد الرجال الأوفياء المخلصين للوطن وقيادته الرشيدة.  وأشار الشريفي بأن اليوم الوطني السادس والأربعين يتزامن مع مسيرة متواصلة في البناء والعطاء والشموخ والازدهار والإصرار على تحقيق المزيد من المنجزات للحفاظ على مكتسبات النموذج الإماراتي الأمثل في التنمية المستدامة والأمن والاستقرار والتسامح واحترام الآخر، وترسيخ قيم الإيجابية والسعادة. وأكد أن هذا اليوم من أيام الوطن الخالدة تتجلى فيه انجازات المسيرة الوطنية الحافلة بالنماء والانتماء وهو محطة تاريخية للتعبير عن الإنجازات العملاقة والنهضة الحضارية التي يشهدها الوطن الغالي وصون مقدراته التي جعلت منه منارة حضارية فارتفع البناء وسادت المحبة وعمت السعادة، وتألقت قيم التكاتف والترابط بين أبناء الأسرة الإماراتية الواحدة.  وجدد التأكيد بأننا سنبقى خلف قيادتنا الحكيمة الرجال الصادقين المخلصين والمحافظين على العهد والوعد من أجل وطن المحبة والعطاء والارتقاء بالإنسان لتبقى الإمارات منبراً للفخر وللاعتزاز ومثالاً يحتذى به عالمياً في البناء والازدهار والتسامح والتلاحم والترابط بين القيادة والشعب. وأكد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة أن الثاني من ديسمبر يوم يبعث في نفس كل إماراتي الفخر والاعتزاز رافعاً راية الوحدة التي تخفق في سماء دولة الإمارات وإن ذلك ليدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ  القريب لنستشعر جسامة الأحداث التي ارتفعت على إثرها هذه الراية بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام في هذه الأيام وما تبعهم لليوم .  وقال إننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض و لمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس رحمه الله و أبناؤه من بعده وحتى العهد الزاهر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات حيث شهدت الدولة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات وحققت الدولة في فترة وجيزة لا تكاد تذكر ما حققته دول في مئات السنين.  وأشار إلى أن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا فرصة لنا فيها تأكيد ولاءنا وترسيخ حبنا لكم ولدولتنا الحبيبة والعظيمة ودعوة لتكريس هذا الإرث الطيب الذي زرعتموه فينا لدى أبنائنا، وذكر المسيرة الخيرة بظلالها الوارفة بأمنها الذي ننعم به يبعث فينا فخراً واعتزازاً لا مثيل لهما ولأثرها الطيب الذي لمسناه على مدى الأعوام الماضية نرفع أيدينا بالدعاء لله عز وجل بأن يمد في عمركم، ويهيئ أسباب الرفعة لهذا البلد، ويأخذ بيد أبنائه إلى معارج الرقي والازدهار في ظل قيادة حكيمة منكم.  وقال إننا نفتخر بانجازات دولتنا على الصعيد الأمني في ظل توجيهات سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومتابعته المستمرة لما تحقق من تطور في الأجهزة الشرطية التي أصبحت اليوم تواكب المتغيرات وتتابع المستجدات الأمنية بصورة أشمل، وفق إستراتيجية شرطية شاملة اهتمت بالتميز في الأداء وتقديم أجود الخدمات الأمنية، كما شملت كافة الجوانب المتعلقة بالعنصر البشري والإمكانيات المادية للوصول إلى النتائج المرجوة منها.  وبفضل حرص واهتمام قيادتنا العليا ارتبطت دولتنا بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم في إطار من التعايش والاحترام والحوار مما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره كما أن الأجهزة الأمنية باتت تؤدي الدور المنوط بها من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة.  وقدم بهذه المناسبة التبريكات  لإخواننا وأبنائنا الضباط وصف الضباط والأفراد عسكريين ومدنيين ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح  في خدمة وطننا المعطاء. وقال اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان إن الثاني من ديسمبر هو تاريخ محفور في قلوبنا نفتخر ونعتز ونحن في غمرة احتفالنا بيوم الاتحاد، يوم الوطن والمواطن الذي لابد لنا أن نستذكر به انجازات وأفضال مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، وإخوانهما مؤسسي اتحادنا في أرض إمارات الخير.  وأشار إلى إن احتفالنا باليوم الوطني السادس والاربعين هو عهد جديد ووعد متجدد بين القيادة الرشيدة والوطن الغالي والمواطنين لدعم القيادة المخلصة لتحافظ على صدارتها بين دول العالم، ونبقى الشعب الأسعد بين الشعوب. وقال تاريخ دولة الإمارات شمسٌ يزداد سطوعها بكل ذكرى ونعتز به بإنجازات الدولة المشرقة في فضاءات اتحادنا الراسخ والذي أضحى مرجعية واضحة في سجلات التاريخ ومنهجيات الاستدامة إذ اقتحمت دولة الإمارات مجالات التميز والابداع من أوسع أبوابها لتصبح مثلاً يحتذى به بين الشعوب ولم يكن ذلك ليتحقق لولا دعم وتشجيع لا محدود من القيادة الرشيدة. وأضاف قائد عام شرطة عجمان أن كل هذا يعيد إلى أذهاننا ذكرى تأسيس الاتحاد عندما توحدت إرادة الآباء المؤسسين وصدق عزمهم على تأسيس دولة فتية سطرت تاريخاً مشرقاً يحق لكل إماراتي أن يفخر به، تلك المناسبة التي تحظى بمكانة خاصة في نفوسنا تذكرنا بالإنجازات والجهود التي بذلها أبناء وبنات الإمارات حتى يتحقق حلم الوحدة ويتمكن من الصمود في وجه كافة التحديات. واختتم كلمته قائلاً: وبكل ذكرى تمضي نستذكر ماضٍ مشرف، نشحذ من عزيمة قيادتنا الهمم نحو مستقبلٍ زاهر، ونمضي بعزمٍ وإرادةٍ لا تهزم لنحقق مزيداً من التميز، ونرفع راية دولة الإمارات خفاقةً في كل دربٍ من دروب النجاح والابداع والابتكار.  وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة أن  دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل حكومة وشعبا في الثاني من ديسمبر كل عام بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى قيام دولتنا الغالية باتحاد قوي واحد اتحاد إماراتنا السبع الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة  باني النهضة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" وإخوانه حكام الإمارات الذين تمكنوا من الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً حيث أصبحت دولتنا تنافس كبرى الدول على مختلف الأصعدة. واضاف نحن نحتفل اليوم بالذكرى السادسة والأربعين لقيام دولة الإمارات أصبحنا بفضل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات نعيش في واحة الأمن والأمان حيث استمرت مسيرة الخير تحقق المزيد من الرفعة والازدهار والتطور في ظل رعايته الكريمة .  وتابع قائلا ها هي دولتنا تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم مسخرة الثروات لبناء الإنسان الذي حظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام كونه المحور الأساسي لدعم عجلة لتقدم والنماء.. وبفضل حرص واهتمام قيادتنا العليا ارتبطت دولتنا بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم في إطار من التعايش والاحترام والحوار مما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره كما أن الأجهزة الأمنية باتت تؤدي الدور المنوط بها من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية /الاتحادية والمحلية/ في الدولة. واوضح أن القيادة العامة لشرطة الفجيرة حققت تحت مظلة وزارة الداخلية خلال السنوات القليلة الماضية إنجازات كبيرة ترتقي لمستوى المهام الموكلة إليها مما أدى لبناء شرطة عصرية متطورة ذات رؤية إستراتيجية تواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر ومتابعة  لما يستجد من ظواهر أمنية مختلفة مكنتها من التصدي بكفاءة للجريمة بأشكالها المختلفة والقضاء عليها وحفظ الأمن لكافة مؤسسات وأفراد المجتمع. ورفع  العميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة باسم القيادة العامة وباسمه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ونوابهم وأولياء العهود وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى كافة أبناء شعبنا العزيز بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السادس والأربعين للدولة والاحتفال بيوم العلم ضارعين إلى المولى عز وجل بأن تبقى راية وطننا الغالي و اتحادنا العظيم مرفوعة عالية ونحن أكثر التفافا حول  قيادتنا الرشيدة وتمسكا بمبادئها والتزاما بنهجها وتوجيهاتها ، واستجابة لآمالها وطموحاتها .   وقال إن الاحتفال باليوم الوطني للدولة يعد تجسيدا للقيم والمثل والشعارات التي رفعها مؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتعبيراً عن الوفاء والعرفان لما قدمه لوطنه وشعبه وأمته من عطاء وما بشر به من مبادئ وما وضعه من أسس وركائز قامت عليها نهضة الوطن وتقدمه وخيره ورخائه.  وأشار إلى أن أننا مطالبون جميعا وفي هذه المناسبة العظيمة بتأكيد التزامنا المطلق بنهجه وتمسكنا بمبادئه من خلال التفافنا تحت راية الوحدة، و استعدادنا لبذل أقصى التضحيات في سبيل الذود عن الوطن وحماية منجزاته الحضارية وصون مقدراته ومكتسباته العزيزة و الدفاع عن عزته وشرفه وشموخه تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي تواصل تحقيقها تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " والتي عبرت عن رؤية قيادتنا الرشيدة لما ينبغي أن يكون عليه وطننا في ضوء استشرافها للمستقبل وإدراكها لحقائق العصر وتحدياته إلى جانب ثقتها بقدرات شعبها في حماية إرثه العظيم والاستماته في الدفاع عن أهم منجزاته الحضارية ألا وهو الإصرار على البقاء في موقع الريادة وفي مقدمة الشعوب والأمم الطامحة إلى المجد والعزة والتفوق والتميز والإبداع.   وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت وبفضل جهود قادتها وعطاء شعبها نموذجا يحتذى في كافة المجالات ومصدرا لإلهام الشعوب في الوحدة والتناغم مع قيادتها بالإضافة إلى تجربتها الحضارية الرائدة، والتي قدمت نموذجا فريدا في التنمية والبناء والتسامح والتفاعل والتعايش بين مختلف الثقافات والأعراق والديانات إلى جانب دورها في تعزيز المحبة والسلام والاستقرار في ربوع العالم ودعم رخاء الشعوب وتقدمها.  ووجه التحية في نهاية كلمته لقيادة وشعب دولة الإمارات الشامخة والمجد والخلود لشهدائنا الذين مهدوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة، طريق أمتهم إلى المجد والعزة والتقدم والرخاء.   فيما قال العميد الشيخ راشد بن أحمد المعـلا قائد عام شرطة أم القيوين في ذكرى اتحاد الإمارات قبل 46 عاما وعلى هذه الأرض التي لم يتخيل إنسان أن تصبح ما هي عليه اليوم رُفع العلم مصحوباً بالسلام الوطني والكل يهتف عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا.  وأضاف أن  46 عاما وبلادنا في شموخ وعز بفضل الله تعالى ثم بقادتها وشعبها الذين بذلوا ولا زالوا يبذلون أقصى الجهود لبلوغ القمة في كل المجالات مشيراً إلى أن اليوم الوطني الـ 46 يوم فخر واعتزاز وانتماء لدولة عرفت معنى الاستثمار في العقول والبشر في الوقت الذي كان العالم فيه يستثمر في الأموال والعقار فكانت النتيجة هذه الإنجازات التي تحققت على جميع الأصعدة والمراكز المتقدمة التي وثّقها التاريخ في سجل المجد والشرف تلك الإنجازات التي كانت يوماً رؤيةً وحلماً للمؤسسين الأوائل رحمهم الله والتي انبرى لها رجال أوفياء تحدوا المستحيل حتى أكملوا البناء على أسس متينة وشيّدوا دعائم راسخة لا تهزها الرياح العاتية فكانوا بحق خير خلف لخير سلف.  وقال ولا دليل أكبر من بلوغ دولة الإمارات العربية المتحدة شأناً عالمياً أصبحت كل بلدان العالم تحسب له ألف حساب وباتت به الدولة منارة ومقصداً لكل من يطلب الأمان والاستقرار وحتى الاستثمار.  وأشار إلى أنه في هذا العالم الذي يتغير في كل لحظة وثانية لا مجال للراحة فالمنافسون كثر ويزدادون ضراوة والدرب طويلٌ وَعِر ويزداد وعورة والتحديات كثيرة وتزداد صعوبة في كل يوم إلا أن الواجب يحتّم علينا أن نستمر في العطاء والبذل والتضحية وأن نتخذ تلك التحديات والمصاعب جسراً نعبر به إلى أفق الصدارة والرقي، ولن يذلل تلك المصاعب إلا التكاتف والتلاحم بين أبناء زايد على نهج زايد رحمه الله نهج التسامح والأخلاق والأصالة والولاء والانتماء هذا ما يجب أن نكون عليه وأن نربي عليه أبناءنا ليقودوا الركب وليحافظوا على المكانة التي وصلت إليها الدولة، بل ويكملوا المسيرة بخطىً ثابتة واثقة مستشرفين المستقبل، واضعين نصب أعينهم الابتكار والإبداع والعلم وسيلة للتقدم والتطور والاستدامة.  وقال ما تقوم به الدولة في خضم ما يجري حولنا من أحداث عالمية يثبت بأننا قادرون بإذن الله على الصمود في وجه كل طامع وعابث قد يحاول تهديد وحدتنا واتحادنا فلم ولن نكون لقمة سائغة لأي حاقد وحاسد، بل سنكون له بالمرصاد وسنبذل الغالي والنفيس للتصدي لكل ما يمكن أن يعكّر صفوَ أمننا واستقرارنا فبلادنا تستحق منا الكثير ولن ندخر جهداً أو وقتاً أو مالاً للحفاظ على ما ورثناه من أمانة ومنجزات ونحن على ثقة بأن الكفاءات الوطنية والأهداف المبنية على استراتيجيات محكمة وبقيادة رشيدة واعية كفيلة بأن نمضي بخطىً ثابتة نحو تحقيق الرؤية بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمناً واستقراراً.  ودعا الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا من كل سوء وأن يمنّ على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالصحة والعافية وأن يبارك جهود حكام الإمارات لما فيه الخير والسعادة لوطننا الغالي وشعبنا المخلص.          

التعليقات