أكد لوييق جارنييه رئيس وحدة تنسيق مكافحة الإرهاب في فرنسا  أن التهديد الإرهابي تراجع في فرنسا لأنه لم يعد هناك شبكات لتجنيد الأشخاص للسفر إلى سوريا و العراق. وقال المسؤول الفرنسي في مداخلة أمام ندوة حول التطرف انعقدت  بباريس إن التهديد الأمني في فرنسا اليوم يحمله أشخاص متطرفون في الداخل ويمكنهم شن اعتداءات. وفقًا لرويترز . وأشار إلى أنه لم يتم رصد رغبة للسفر من جانب مواطنين فرنسيين إلى ليبيا، حيث يواجه تنظيم داعش مشاكل لأسباب قبلية وأخرى تتعلق بتقاسم الثروة النفطية. وأوضح أنه بالرغم من أن الأرقام الرسمية تشير إلى مقتل 286 فرنسيا في العراق وسوريا إلا أن حقيقية المعارك جعلت "داعش" يفقد تدريجيا الأراضي التي كان يسيطر عليها. ولفت إلى أن الذين يعودون اليوم إلى فرنسا هم "النساء اللواتي لديهن أطفال"، والشباب في معظم الأحيان والذين عاشوا من 3 إلى 5 سنوات في عالم من العنف. ورأى أن هؤلاء الأطفال "لم يتم تنشئتهم مثلنا" وسيكون "من الصعب جدا أن يتعافوا"، لافتا إلى أن الأطباء النفسيين يرون أنه حتى سن السادسة يمكن استرجاعهم وإعادة تنشئتهم، إلا أن هذا من الصعب جدا بعد ذلك وجميع أشكال العنف المتأصلة التي عاشوها منذ الولادة سوف تخرج بطريقة أو بأخرى. وأضاف "ربما تعود الأمور إلى طبيعتها" مع بعض الاطفال "لكن يجب أن نكون واقعيين والإقرار بما يشكله ذلك من تهديد كبير".

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

انفجار في مقرّ الدروع للحشد الشعبي العراقي.. وسقوط قتلى ومصابين

شؤون عربية

مصر تعلن إعادة تسيير رحلاتها إلى الأردن والعراق ولبنان

اقتصاد

«الخارجية الإيرانية» تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا

أخبار عالمية