"إنهاء الاحتلال الفلسطينى".. مطلب اجتماع ممثلي الأمم المتحدة والأزهر والكنسية الأرثوذكسية

أكد المشاركون في احتفالية جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء بـ"اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، ضرورة مواصلة الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وحذر المشاركون من أن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى تزايد الاضطرابات والتوتر في المنطقة ، ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبدورها، أكد راضية عاشوري مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، في كلمة الأمم المتحدة أمام الاحتفالية، ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية .

واعتبرت "عاشوري" أن مبادرة السلام العربية تشكل أسهاما كبيرا نحو التسوية المنشودة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .

وشددت على الموقف الثابت للأمم المتحدة بضرورة تحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وإزالة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.

وتلت "عاشوري" رسالة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش بهذه المناسبة والتي تؤكد على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وحقوقه التي تكفلها المواثيق الدولية.

ومن ناحيته، طالبت جيبوتي، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية ، في الكلمة التي ألقاها ممثلها أمام الاحتفالية المستشار عادل عثمان الشاذلي ،المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي المحتلة كي ينال حقوقه التي تقرها المواثيق الدولية.

وشدد على أهمية الاحتفالية باعتبارها تشكل تأكيدا على إصرار الشعب الفلسطيني على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتأكيد على لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، داعيا إلى ضرورة توافر الإرادة الدولية لتحيق السلام وإنهاء الشعب الفلسطيني .

وبدوره ، ندد الأزهر الشريف، في كلمة ألقاها ممثله في الاحتفالية الشيخ حسن خليل، بطغيان الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ، داعيا إلى التماسك والتضامن مع الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

ونبه "خليل" إلى أنه إذا لم تعالج القضية الفلسطينية بشكل فعلي وعادل، فإن الاضطرابات ستزداد بشكل كبير في المنطقة .

وحذر "خليل" من تفشي ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تهدد أمن واستقرار العالم بأسره ، منددا بالجريمة النكراء التي شهدها "مسجد الروضة" ببئر العبد في شمال سيناء يوم الجمعة الماضي وغيرها من العمليات الإرهابية التي تشهدها من دول المنطقة والعالم.

وأكد أن الظروف الحالية التي تواجهها الأمة تستدعي التكاتف والتلاحم في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

ومن ناحيته ، أكد الأنبا "مرقس" أسقف شبرا الخيمة في كلمته التي ألقاها أمام الاحتفالية ، ممثلا عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، على حق الشعب الفلسطيني في السيادة على أراضيه ووطنه وتمكين دولته وحكومتها من قيادة وطنية بحرية تامة نحو التقدم والإزدهار .

وشدد "مرقس" على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل ونهائي وليس بدائل حلول للقضية الفلسطينية وبما يعيد الحق لأصحابه.

التعليقات