توقع بنك "مورجان ستانلي" أن يكون عام 2018 "صعباً" على الاقتصاديات العالمية المتقدمة، مع تقديم توصية ببيع سندات الشركات الأمريكية.

وقال بنك "مورجان ستانلي" في مذكرة للعملاء صادرة، اليوم الثلاثاء، أن على المستثمرين توخي الحذر من العام القادم "صعباً" بالنسبة للاقتصاديات المتقدمة في الولايات المتحدة والصين في ظل ارتفاع التضخم العالمي والاتجاه إلى سياسات نقدية أكثر تشدداً، بحسب محطة "سي إن بي سي" الأمريكية.

وذكر "اندرو شيتس" كبير مستشاري الأصول المتداولة فى "مورجان ستانلى" أنه يتوقع معدل نمو معتدلاً للاقتصاد الأمريكي، وبالنسبة للصين ستشهد تباطؤ في ارتفاع الناتج الإجمالي المحلي، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في البلد الأسيوية.

وكان اقتصاد كلا من الولايات المتحدة والصين قد حقق نمو قوياً خلال عام 2017، ليسجل الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي مستوى 3% في فصلين خلال العام الجاري، كما ظل نظيرة بالصين أعلى 6.5% على مدار العام الجاري.

وتوقع "مورجان ستانلي" تحقيق الاقتصاد الأمريكي نمواً بنسبة 2.5% خلال العام 2018، مقابل تقديرات البنك بمستوى 2.3% بعام 2017.

وذكر البنك الأمريكي أن الناتج الإجمالي المحلي يتوقع أن يسجل صعوداً بنحو 6.5%، مقارنة بمستوى مقدر عند 6.8% بالعام الجاري.

ونوه التقرير أن الاقتصاديات الناشئة باستثناء الصين ستكون مركز القضية، مع توقعات بتسارع معدل نمو أسواقها بالعام القادم بنسبة 5%، مقابل تقديرات لعام 2017 عند 4.7%، بقيادة البرازيل والهند.

وقدم البنك الأمريكي توصيته ببيع سندات الشركات الأمريكية، مع الاتجاه لنظائرها الأوروبية، وشراء أسهم قطاع الطاقة بالولايات المتحدة.