طالب نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، اليوم السبت، برقابة وإشراف أممي على ميناء الحديدة (غرب البلاد) لمنع استغلال ميليشيا الحوثي الانقلابية له في تهريب السلاح.
وحذر الأحمر، من خطر استغلال الحوثيين محافظة الحديدة، بأن تكون "مُنطلقاً لتنفيذ مخططات إيران التخريبية في المنطقة وعلى الساحل"، بحسب ما نقلته عنه ،"وكالة الأنباء اليمنية الرسمية"، خلال لقائه بقيادة محافظة الحديدة.
وجدد اللقاء، اتهام الحوثيين باستغلال ميناء الحديدة وموارده، للاتجار والثراء على حساب فاقة وحاجة أبناء الحديدة.
وأجمع اللقاء على أهمية أن لا يكون فتح ميناء الحديدة من قبل التحالف العربي فرصة للحوثيين لممارسة جرائمهم السابقة في النهب والتهريب.. مشددين على ضرورة وجود رقابة وإشراف أممي يُسهم في عدم استغلال الميناء في إدخال الأسلحة واحتكار المواد الغذائية ونهب المساعدات الإنسانية.
وأكد نائب الرئيس اليمني، الحرص وبدعم من التحالف على استكمال تحرير محافظة الحديدة وإنقاذ أبنائها من سطوة الميليشيات.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد تركي المالكي أكد، الجمعة، أن الصاروخ الباليستي الإيراني الذي أطلقه الحوثيون باتجاه الرياض دخل عبر ميناء الحديدة.
وتتهم الحكومة الشرعية في اليمن، والتحالف العربي بقيادة السعودية، ميليشيا الحوثي باستغلال ميناء الحديدة في تهريب السلاح القادم من إيران، واستخدامه كقاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية، وطالبت اكثر من مرة الأمم المتحدة بالإشراف والرقابة عليه.
التعليقات