أول بيان من رئاسة الجمهورية المصرية حول "حادث العريش" | فيديو

أدانت رئاسة الجمهورية المصرية، ببالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، 24 نوفمبر الجاري، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء. 

وأضاف البيان الذي حصلت "بزنيس" على نسخة منه:"إذ تنعى رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، تؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذى يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله".

وأختتم البيان قائلًا:"كما يؤكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم".

كان بيان صادر عن مكتب المستشار نبيل صادق النائب العام المصري، قال إن حصيلة ضحايا حادث استهداف مسجد الروضة في بئر العبد غرب العريش، ارتفعت إلى 235 شهيدا وإصابة 109 آخرين.

وأمر النائب العام بانتقال فريق من مكبر من أعضاء النيابة العامة، تحت إشراف المستشار عمرو سامي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية، إلى المستشفيات التي تضم مصابين، لسؤالهم والاستماع إلى شهادتهم، عن كيفية وظروف وملابسات وقوع الحادث واتخاذ من يلزم.

التعليقات