قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: دعمنا لليمن "استشاري ومعنوي..والبلاد بحاجة لأكثر من ذلك"

اعترف القائد العام للحرس الثوري الإيراني، بأن دعم بلاده لليمن "استشاري ومعنوي، وأن اليمن بحاجة لأكثر من ذلك"، وذلك في رده على اتهامات السعودية لطهران بتهريب أسلحة للحوثيين في اليمن.

وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، قد أعلن الأحد 5 نوفمبر  أن الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن واعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي في الرياض، يوم 4 نوفمبر، إيراني الصنع، مؤكدا أن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الآن لم تكن في ترسانة الجيش اليمني.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، قوله خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن "دعم ايران لمحور المقاومة جاء بناء على طلب رسمي من شعوب وحكومات تلك الدول، واليمن مثال على ذلك"، زاعما أن :"السيادة اليوم في اليمن بيد أنصارالله والدعم الايراني استشاري ومعنوي لاغير واليمن بحاجة إلى أكثر من ذلك، وأن الجمهورية الإسلامية لن تدخر جهدا في هذا الشأن".

وأشار "الجعفري إلى "داعش لا يزال يشكل تهديدا على البلاد الإسلامية ودول المنطقة"، لافتا إلى أنه "لولا تواجد قوات الدفاع الوطني والتعبئة الشعبية في سوريا لكانت سوريا معرضة اليوم للتقسيم، مضيفا: "الانتصار اليوم هو بسبب هذا التواجد الشعبي. ينطبق هذا الأمر على العراق أيضا".

كما أشار الجعفري – وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية (إرنا) – إلى "إحباط الكثیر من المؤامرات مثل قضیة كردستان العراق"، مشيرا إلى أن "مصیر جبهة المقاومة مرتبط مع بعضه البعض، وإن تعرض إسرائيل لأي جهة من جبهة المقاومة فإن باقی عناصر الجبهة ستدعمها ضد الاحتلال الاسرائیلی.

وفي رسالة تهديد للغرب، قال الجعفري إن "إیران لن تسمح مطلقا بالتفاوض حول قدراتها الصاروخیة، والحكومة أیضا لن تشغل بالها بهذه القضیة أبدا، وسيعلم الغرب أن مساعیه ستبقي من دون جدوى".

وأضاف :"هذه القضیة تختلف عن القضیة النوویة؛ لأن القضیة النوویة لیس قدرات دفاعیة ولكن القدرات الصاروخیة هی قدرات دفاعیة".

التعليقات