تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط عمليات شراء للمستثمرين الافراد المصريين والعرب والمؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية على بعض الاسهم الكبرى والقيادية، قابلها ضغوط بيعية مكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والتي حدت من صعود السوق القوي الذي سجلته في بداية التداولات.

وأنهى رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة تعاملات اليوم عند مستوى 768 مليار جنيه، بمكاسب قدرها 2ر3 مليار جنيه عن إغلاقه السابق، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 1.04 مليار جنيه، تضمنت نحو 170 مليون جنيه تعاملات سوق السندات ونقل الملكية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقلص مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ مكاسبه الصباحية التي تجاوزت 1 في المائة لينهي التعاملات على ارتفاع طفيف نسبته 0.33%  مسجلا 13725.45 نقطة، فيما اغلق مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا على ارتفاع هامشي بلغ 0.14% منهيا التعاملات عند مستوى 1707.87 نقطة.

في حين لم ينجح مؤشر /ايجي اكس 70/ الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على مكاسبه الصباحية، ليغلق منخفضا بنسبة 0.14% عند مستوى 750.78 نقطة.

وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن البورصة بدأت تعاملات اليوم على إرتفاع قوي مدعومة بارتداد المؤشرات نحو الصعود بعد عدة جلسات من الهبوط المستمر وصل بالاسعار مستويات مغرية للشراء، لكن مع حلول منتصف التعاملات ظهرت عمليات بيع من قبل المؤسسات المصرية قلصت الصعود الذى شهدته الجلسة مما ادى الى عدم قدرة المؤشر على البقاء أعلى مستوى 13800 نقطة.

وأضاف أن هبوط السوق في النصف الثاني من جلسة التداولات بأحجام تداول منخفضة، قد يعزز من فرص معاودة الصعود من جديد، ليستهدف المؤشر الرئيسي للسوق مستوى 13980 نقطة، خاصة في حال نجاحه في الثبات أعلى مستوى 13700 نقطة، وفي حال حدوث ذلك سيستهدف المؤشر مستوى 14200 نقطة على المدى القصير، فيما قد يستهدف 13400 نقطة حال عدم قدرته على الارتداد الصعودى خلال جلسة الغد.