الحزب الحاكم يمهل موجابي حتى ظهر الاثنين للاستقالة من رئاسة زيمبابوي

 أمهل حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي، الجبهة الوطنية الحاكم في زيمبابوي، الرئيس روبرت موجابي حتى ظهر يوم الاثنين، بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش)، للتنحي عن منصبه وإلا سيجري عزله في محاولة لوضع نهاية سلمية لفترة حكمه، التي استمرت 37 عاماً.

وموجابي هو الرئيس الوحيد، الذي عرفته زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980، جاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء رويترز.

وقال مسؤول بارز بالحزب الحاكم في مؤتمر صحفي، إن إمرسون منانجاجوا نائب الرئيس الذي عزله موجابي قبل شهر حل محله في رئاسة الحزب.

وفي مشهد ما كان يمكن تصوره قبل أسبوع، استقبل هذا الإعلان بالتهليل من نواب الحزب الحاكم المحتشدين في مقر الحزب في هاراري، لتحديد مصير موجابي الذي تآكلت شعبيته له خلال أربعة أيام منذ أن استولى الجيش على السلطة.

وأمهل الحزب الحاكم موجابي حتى ظهر يوم الاثنين "1000 بتوقيت جرينتش"، للاستقالة وإلا واجه المساءلة في نهاية مخزية لمسيرة "الرجل الكبير المحنك" للساسة الأفريقية، وهو لقب محبب لرجل أعلن بفخر لاحقا أنه حاصل على "درجة علمية في العنف".

التعليقات