كشفت مجموعة فولكسفاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات عن خطتها لاستثمار أكثر من 34 مليار يورو في السنوات الخمس المقبلة على التقنيات الجديدة لتسريع تقدمها في مجال السيارات الكهربائية وتحقيق الريادة في هذا المضمار.
وقال الرئيس التنفيذي ماتياس مولر بعد اجتماع مجلس الإشراف في المجموعة "نحن نعيد اختراع السيارة".
وأشار البيان الصادر عن الاجتماع إلى أن غالبية الإنفاق بين عامي 2018 و2022 سوف تذهب لتطوير السيارات الكهربائية والهجينة، بالإضافة إلى السيارات الذاتية القيادة.
وتتجه فولكسفاجن مثل باقي صانعي السيارات التقليديين الى تعزيز التركيز على تقنيات المستقبل، وتسابق للحاق بشركة تيسلا الأميركية التي كان لها قصب السبق في هذا المجال.
وتعتبر السيارات التي لا تصدر أي انبعاثات ملوثة محورا هاما لفولكسفاجن التي تحاول محو آثار فضيحة "ديزل غايت" التي سلطت الضوء على محركات الديزل الملوثة.
وأعلنت فولكسفاجن التي تملك 12 علامة تجارية منها اودي وبورش وسكودا في سبتمبر أنها ستحول كامل أسطولها إلى الكهرباء بحلول عام 2030، متعهدة بنسخ كهربائية او هجينة لنحو 300 طراز.
وقال المتحدث باسم المجموعة لفرانس برس انه خلال اجتماع مجلس الإشراف الجمعة تم إقرار خطة متكاملة للإنفاق لخمس سنوات تصل الى 70 مليار يورو.
ويعد هذا اقل بقليل من الاستثمارات التي أعلنت عام 2014 لمرحلة 2015-2019، عندما وعدت المجموعة بانفاق ما يقارب 86 مليار يورو.
وكانت فولكسفاجن قد أشارت في السابق إلى أنها ستتبع سياسة متقشفة بعد اضطرارها لدفع 25 مليار يورو من الغرامات والتعويضات وكلفة استعادة السيارات من الأسواق جراء فضيحة "ديزل غايت".
التعليقات