"الأعمال الإماراتي البريطاني" يبحث تحديات وفرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

استعرضت الجلسة الثانية عشرة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، التي استضافتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي التحديات والفرص، التي قد تنشأ عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وآخر مستجدات الأنشطة، التي تقودها فرق العمل السبعة المنبثقة عن المجلس.

كما استمع المجلس إلى عروض تقديمية حول ضريبة القيمة المضافة في دولة الإمارات وآخر مستجدات معرض اكسبو 2020 دبي.

وافتتح ناصر أحمد السويدي نائب رئيس بنك أبوظبي الأول رئيس المجلس من الجانب الإماراتي الجلسة مرحباً بأعضاء المجلس بتشكيله الجديد، جاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام"

وأعرب عن شكره وتقديره لغرفة أبوظبي لاستضافتها الجلسة الثانية عشرة للمجلس، كما توجه بالشكر لسفارة الدولة في المملكة المتحدة وسفارة المملكة المتحدة في الإمارات على تعاونهما المستمر في دعم مبادرات مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني.

 وعلى خلفية المفاوضات الحالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة واصل المجلس استعراض التحديات والفرص التي قد تنشأ عن ذلك.

وبهذا الخصوص قال سمير بريخو رئيس مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني من الجانب البريطاني، إنه مع المفاوضات الجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تدخل المملكة المتحدة فصلاً جديداً من تاريخها وتتطلع إلى مستقبل اقتصادي ينمو بالشراكة مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة صديقاً وشريكاً رئيسياً للمملكة المتحدة ونأمل أن نكون قادرين على البناء على الروابط التجارية والاستثمارية القوية بالفعل.

وتحدث في الجلسة خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذية الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، حول الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما استمع المجلس أيضاً إلى البارونة رونا فيرهيد الوزيرة البريطانية المعنية بالتجارة وترويج الصادرات، التي أوضحت في كلمتها أهمية كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة لبعضهما البعض كشركاء تجاريين حيث أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك التجاري الحادي عشر للمملكة المتحدة .

كما تحدث سليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، حول عمق العلاقات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وأعرب عن حرص سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المتحدة على دعم كافة مبادرات مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني بما يسهم في تحقيق أهدافه الإستراتيجية.

ومن جانبه قال فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة "إن العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية قد نمت بشكل كبير حيث ارتفعت إلى 14.6 مليار جنيه استرليني في عام 2016 من 12.9 مليار جنيه إسترليني في عام 2015، ويواصل مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني دوره الهام فى خلق ودعم الظروف اللازمة لزيادة مستمرة فى التجارة الثنائية والاستثمار".

جدير بالذكر أن مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني قد تم تأسيسه في عام 2011 برئاسة ناصر أحمد السويدي نائب رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول وذلك توطيداً لعلاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وبناء على مجموعة العمل المعنية بالعلاقات الاقتصادية مع بريطانيا، برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ووزير الخارجية البريطاني.

التعليقات