مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تؤكد على أولويات الأمن والسلامة والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين .

أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حرصها على أولويات الأمن والسلامة والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

جاء ذلك في كلمة سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الطاقة العالمي المنعقد في أبوظبي بالشراكة بين المجلس الأطلسي ووزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة المبادلة للتنمية "مبادلة" وشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك".

وسلط الحمادي في كلمته الضوء على التعاون المستمر بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركاء الاستراتيجيين في مختلف القطاعات على المستويين المحلي والدولي.

ويركز الاجتماع الذي يعقد على مدار يومين على العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تعزز مجالات تنوع الطاقة حيث أكد المشاركون على أهمية الدور الذي سيلعبه كل من قطاع النفط والغاز والقطاع النووي والطاقة المتجددة في توفير الطاقة التي تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة في ظل التحديات التي يواجهها العالم.

وعلى هامش المنتدى صرح سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي ان البرنامج النووي السلمي الإماراتي نجح في ترسيخ قيم قوية في مختلف القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات والعالم ..موضحا ان المشاركة في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي تأتي لتبرز دور مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في دعم الاقتصاد المحلي وقطاع الطاقة في الدولة.

وأكد الحمادي ان مؤسسة الامارات للطاقة النووية تواصل التركيز على أهدافها المستقبلية الثلاثة الخاصة باستدامة مشروع براكة للطاقة النووية السلمية وهي تطوير الكفاءات الوطنية المتخصصة الى جانب تعزيز معايير قطاع الصناعة ذات العلاقة وتوفير طاقة نووية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لدولة الامارات العربية المتحدة.

ولفت الحمادي الى انه استناداً إلى الجهة التنظيمية الاتحادية التي تخضع لها المؤسسة فهي تحرص على تطبيق معايير الأمن والسلامة في إنشاء أكبر برامج الطاقة وأوسعها نطاقًا في العالم والذي يشمل بناء أربع محطات نووية متماثلة في ذات الوقت .

تجدر الإشارة إلى أن النسبة الكلية لإنجاز المحطات الأربعة الخاصة بمشروع الطاقة النووية السلمية في براكة وصلت إلى نحو 75 بالمئة ومن المقرر الانتهاء من بناء محطات المشروع الأربعة عام .2020

التعليقات