على الرغم من أن العلاقات "المصرية – الإسرائيلية"، تظهر منذ عقود في توجهاتها العامة، بما يمكن وصفه بـ"تطبيع دبلوماسي"، وعلاقة "دافئة" بين القيادات، إلا أن الكتلة الكبرى من الشعب وكذلك السياسيين مازالوا ينأون بأنفسهم عن تهمة "التطبيع" مع الكيان الصهيوني، هذا ما دفع جيهان السادات لرفض دعوة وجهت لها لزيارة إسرائيل والاحتفال بمرور 40 عامًا على "رحلة القدس".
حيث أعلنت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن رفض جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الدعوة الموجهة إليها من قبل الرئيس الإسرائيلي رؤفيلين ريبلين لحضور الحفل المقام في منزله بالقدس للاحتفال بمرور 40 عامًا على زيارة السادات لإسرائيل، "رحلة القدس" وسيقام الحفل يوم 22 من نوفمبر الجاري.
وكان الرئيس الإسرائيلي قد كلف وزارة الخارجية بدعوة مجموعة من الشخصيات المصرية لحضور الحفل، من ضمنها السيدة جيهان السادات والتي رفضت الدعوة، كما رفض حضور الحفل مسؤولين كبار في الحكومة المصرية و برروا ذلك بحضور حازم خيرت السفير المصري لدي تل أبيب.
التعليقات