استجابة لمبادرة عام الخير.. قوافل زايد الخير تعالج المئات من الاطفال والمسنين في السودان

انطلقت المهام الانسانية لقوافل زايد الخير في السودان بعلاج المئات من الاطفال والمسنين من المصابين بالامراض القلبية وذلك استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عن أن عام 2017 سيكون "عام الخير".

وتهدف قوافل زايد الخير الى تنفيذ برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية مجانية للفئات المعوزة من الاطفال والمسنين بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر والمركز السوداني للتطوع ومركز الامارات للتطوع وذلك في اطار حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن الهادفة للوصول الى الملايين من الاطفال والمسنين في مختلف دول العالم تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.

وتاتي المهام الانسانية للمستشفى المتحرك بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتمكنين الشباب من البلدين الشقيقين في مجال العمل الطبي التطوعي للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة وبالاخص من الاطفال والمسنين وتحفيز الشراكة الانسانية والعمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والانسانية الإماراتية والسودانية و استكمالا للمبادرات الانسانية لزايد العطاء في مختلف المحافظات السودانية في السنوات الماضية والتي استفاد منها ما يزيد عن نصف مليون طفل ومسن سوداني.

وأكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الانساني أن فكرة المستشفى التطوعي المتحرك مبتكرة حيث سيعمل على ايجاد حلول عملية لمعاناة الآلاف من مرضى القلب غير القادرين من خلال توفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراجية بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين العالميين وفق أفضل المعايير العالمية.

وينفذ الفريق الاماراتي السوداني الطبي العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية في مختلف القرى السودانية وبمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحيين من المتطوعيين باشراف برنامج الامارات للتطوع الاجتماعي "تطوع".

وتاتي هذه البعثة الطبية التطوعية استكمالا للمهام الانسانية لمبادرة زايد العطاء في السودان انطلاقا منذ عام 2000 والتي استفاد منها الالف من الاطفال والمسنين السودانين واجريت المئات من العمليات القلبية بتقنية المناظير هي الاولى من نوعها في السودان والقارة الافريقية.

وثمن الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء جهود شركاء العطاء من القطاعات الحكومية والخاصة الاماراتية والسودانية مؤكدا ان العمل الانساني يعتبر ركيزة اساسية من ركائز المجتمعات ومحرك ثالث للتنمية المستدامة.

التعليقات