قال مسؤول أمريكي كبير اليوم السبت، إن الحكومة الأمريكية تعدل باستمرار نظامها لفرض العقوبات للتعامل بشكل مناسب مع الوضع في ولاية راخين بميانمار، حيث نزح الآلاف من الروهينجا المسلمين.
وقال سايمون هنشو، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لمكتب السكان واللاجئين والهجرة للصحفيين في إفادة صحفية في داكا، بعد زيارة عدد من المخيمات في كوكس بازار التي تؤوي روهينجا "نقيم الوضع باستمرار".
وأضاف، "وفر لنا الكونجرس عددا من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها"، في إشارة إلى تقارير مثيرة للقلق عن أعمال وحشية ترتكب في ولاية راخين.
وتابع، "ندعو إلى تحقيق شامل في هذه التقارير.. ندعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية".
واستطرد: "احتماء أكثر من 600 ألف لاجئ بدولة خلال شهرين فقط أمر لا يصدق".
ويزور وفد من سبعة أفراد برئاسة هنشو ميانمار منذ 29 أكتوبر تشرين الأول، قبل أن يتوجهوا إلى بنجلادش يوم الأربعاء، وتوجه الوفد إلى كوكس بازار يوم الخميس.
وقال هنشو: "خلال اجتماعاتنا مع مسؤولي حكومة ميانمار أبلغناهم بأن من مسؤوليتهم إعادة الأمن والاستقرار إلى ولاية راخين.. ومن مسؤوليتهم أيضا التحقيق في تقارير عن ارتكاب أعمال وحشية".
وطلب الوفد من ميانمار أيضا السماح للروهينجا بالعودة إلى أراضيهم، وإعادة بناء القرى التي أُحرقت.
وأضاف هنشو: "دعا الوفد حكومة ميانمار إلى السماح للصحافة والمنظمات الدولية بدخول المنطقة لتقييم الوضع على الأرض"، مشيرا إلى أن الوفد صٌدم من روايات الروهينجا عن الأعمال الوحشية والقتل والانتهاكات الجنسية.
وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن القضية تم رفعها إلى أعلى سلطة في الحكومة الأمريكية.
وأضافت: "البيانات المرتبطة بالوضع في ميانمار تصدر عن البيت الأبيض وليس الخارجية الأمريكية".
التعليقات