مغردون في الذكرى المئوية لوعد بلفور: "الطبعة الأولى للأرهاب"

دخل هاشتاج #Balfour100 (بلفور مئة عام) قائمة الترند (الأكثر تداولا) في عدد من الدول العربية، بينها فلسطين والأردن، بهدف إحياء ذاكرة العالم بالذكرى المئوية لوعد "بلفور".

ويشير الهاشتاج إلى الذكرى المئوية لوعد وزير الخارجية آرثر جيمس بلفور في الثاني من نوفمبر من عام 1917 لليهود بإنشاء موطن مزعوم لهم في فلسطين.

ودخل الهاشتاج  #Balfour100 "تريند العالم"، بحسب أحد المغردين،  وهو ما أعتبره رواد موقع "تويتر" دليل على أن "الرواية الفلسطينية قد وصلت لشاشات المتابعين لهذه المنصة حول العالم ولا عذر لمتخاذل"

وغرد المئات من رواد موقع "تويتر" اليوم عبر هاشتاج #Balfour100، باللغتين العربية والإنجليزية، معتبرين أن وعد بلفور "نذير شؤم" على الفلسطينيين، مطالبين باعتذار رسمي من بريطانيا، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنه خلال 100 عاما عانى الشعب الفلسطيني جراء هذا الوعد من القتل والتشريد وضياع أرضهم.

"الطبعة الأولى للأرهاب"، هكذا قرأ  الكاتب ومخرج الأفلام الوثائقية أسعد طه الأثر الذي أحدثه "وعد بلفور"، بإنشاء وطن لليهود في فلسطين، وأضافت "روان سعد": "لا بدائل عن الوطن ولا مساومة على حق العودة".

وقال باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني السابق إن "الحد الأدنى في الذكرى الـ 100 لوعد بلفور أن تعترف بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته إلى الديار التي هجر منها".

وقالت المشاركة ريناد سيف الدين أن "وعد بلفور ليس مجرد نص بل جريمة متكاملة ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أسس لكيان الصهاينة على أرضنا ولمعاناة يعيشها شعبنا كل يوم".

أما الإعلامي الفلسطيني محمد المدهون، فقال إن "الاستعمار يمنح أرضا، ليست بلاده، ما دام يجد في ذلك ربحا له، دون أن يفكر في الضحية، وهذا جوهر وعد بلفور".

ورأى المشارك عرفات هنية أن الذكرى المئوية لوعد بلفور فرصة لأن تنتهج "القضية الفلسطينية خطا دبلوماسيا موازيا للمقاومة المسلحة؛ تخترق عبره الأمم المتحدة وتُجبر للاعتراف بفلسطين كاملة".

وأكدت "ميمونة خاطر" أن "الشعب الفلسطيني هو الثابت الوحيد الذي لا يتغير وفقا لمعادلات، ومحاور خارجية غير منصفة، ولم يتنازل عن تحقيق حلمه في العودة".

وكتبت من أطلقت على نفسها اسم "أيا عمر" بعبارة بليغة : "مات بلفور وعاشت فلسطين".

وحرص عددا من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين على إدراج عدد من الوثائق الأرشيفية والصور التي تعكس حجم المعاناة الفلسطينية منذ وعد بلفور، كما أدرج أحدهم "صورة للصفحة الأولى من صحيفة فلسطين عام 1929"، وعلق قائلا : "مائة عام على وعد بلفور.. مائة عام على صفقة بيع فلسطين".

التعليقات