وضع مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تحت الإقامة الجبرية، عقب اتهامات تضمنت التآمر على الولايات المتحدة.
ووضعت السلطات "بول مانافورت" المسؤول الأول عن الحملة الانتخابية للرئيس "ترامب" تحت الإقامة الجبرية، اليوم الاثنين، فضلاً عن تنفيذ نفس الإجراء مع مساعده بذات الحملة "ريك غيتس"، مع مصادرة جوازات سفرهم، عقب مثولهم أمام محكمة "واشنطن".
وكان تحقيق وزارة العدل الأمريكية قد وجه 12 تهمة اليوم لكل من "بول مانافورت" و"ريك غيتس"، تتضمن التآمر ضد الولايات المتحدة، وغسل الأموال، وتقديم بيانات كاذبة.
وأكد الاثنين عدم اعترافهم بالذنب بشأن الاتهامات الموجهة إليهم، والتي قد تعرضهم لعقوبات بالسجن لمدة تتراوح بين 70 و80 عاماً، فضلاً عن عقوبة جريمة غسل الأموال التي من الممكن أن تصل لـ20 عاماً، بالإضافة للغرامة المالية.
وكان البيت الأبيض قد صرح اليوم أن الاتهامات التي وجهت لـ"بول مانافورت" المسؤول الأول عن حملة الانتخابية لـ"دونالد ترامب" لا علاقة لها بالرئيس، وأن آخر محادثة جمعت بيت الاثنين جرت بشهر فبراير الماضي.
التعليقات