تهديدات تجبر مجلس الشيوخ الأمريكي على مناقشة "تفويض الحرب"

يبحث أعضاء الكونجرس الأمريكي مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الإثنين، تفويضا جديدا باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد تنظيم داعش والجماعات المتشددة الأخرى، في أهم خطوة للكونجرس منذ سنوات، لاستعادة السيطرة على حقه الدستوري في إعلان الحرب.

وسيدلي وزيرا الخارجية ريكس تيلرسون، والدفاع جيمس ماتيس بشهادتيهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، خلال جلسة بشأن رأي الإدارة في تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية.

ويجادل أعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين منذ سنوات، بأن الكونجرس تنازل عن قدر كبير من سلطته بشأن نشر القوات الأمريكية للبيت الأبيض في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.

ولكن هناك انقساما أيضا فيما بينهم، بشأن حجم السيطرة التي يجب أن ينتزعوها من وزارة الدفاع (البنتاجون).

وأخفقت لسنوات جهود صياغة تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية، وبموجب الدستور من حق الكونجرس وليس الرئيس إعلان الحرب.

وزادت المخاوف هذا الشهر بعد مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر، وشكا البعض من عدم توفير البنتاجون معلومات كافية بشأن هذا الكمين.

وقال السناتور الديمقراطي تيم كاين، وهو من المؤيدين البارزين لمنح تفويض جديد، للصحفيين الخميس الماضى، بعد تقديم مسؤولي الكونجرس إفادة سرية بشأن عملية النيجر: "ما حدث في النيجر وفي أفريقيا على نطاق أوسع يشير إلى ضرورة أكبر لتفويض جديد باستخدام القوة العسكرية.. أعتقد أن حجم العملية وعدد الدول سيكون مفاجأة للناس".

وأضاف، إنه سيثير ذلك خلال الجلسة.

التعليقات