مصادر تتهم جبهة النصرة بامتلاك مستودعات تحوي مواد سامة في سوريا

 أكدت مصادر سورية في محافظة إدلب، وجود أسلحة سامة في مستودعات وأوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، في عدد من القرى والبلدات، ولا سيما معرة مصرين شمال مدينة إدلب بنحو 9 كيلومترات.

وقالت المصادر السورية، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن تنظيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد الشام، يمتلك عدة مستودعات تحوي مواد سامة في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أن التنظيم التكفيري يخزن قذائف معبأة بمواد سامة في بلدتي غزلة ومعرة مصرين.

وذكرت الوكالة السورية، أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد اعترفت في 19 من شهر أكتوبر الجاري لأول مرة، بامتلاك تنظيم "أحرار الشام" الإرهابي المرتبط، بتنظيم جبهة النصرة أسلحة كيميائية في إدلب.

وأشارت المصادر السورية إلى أن قسماً من المواد السامة الموجودة لدى إرهابيي "جبهة النصرة" مصنع محلياً، أما القسم الآخر فهو مصنع في معامل خاصة يرجح أنها أمريكية.

وقالت إن هناك معلومات مؤكدة توافرت تشير الى أن التنظيمات الإرهابية في معرة مصرين، يمكنها تصنيع صواريخ محلية مزودة بالمواد السامة، يصل مداها حتى 15 كم ، محذرة من تكرار إرهابيي "جبهة النصرة" جرائمهم بحق المدنيين بواسطة المواد السامة، ومحاولة اتهام الجيش العربي السوري بهذه ال.

وأوضحت المصادر السورية أن التنظيمات الإرهابية استخدمت المواد السامة، أكثر من مرة في قصفها المناطق السكنية في سورية، ولا سيما في حلب عندما استهدف إرهابيو "حركة نور الدين الزنكي" التي تصنفها واشنطن على أنها "معارضة معتدلة"، بمواد سامة الأحياء السكنية بحلب في آب عام 2016.

ولفتت الوكالة السورية الى أن إرهابيي "حركة نور الدين الزنكي" يتقاضون رواتبهم من واشنطن، وهذا ما أكده السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك، ويشكلون إحدى المجموعات الإرهابية فيما يسمى ،هيئة تحرير الشام، التي يشكل تنظيم جبهة النصرة المكون الأساسي فيها في إدلب.

التعليقات