وصلت اليوم السبت، الدفعة الثانية من "الجسر الإنساني الإماراتي" إلى لائجي الروهينجا على الحدود مع دولة بنجلاديش، الفارين من الأحداث المأساوية وأعمال العنف التى لحقت بهم فى ميانمار.

وقال الحساب الرسمي لسفارة دولة الإمارات ببنجلاديش على موقع "تويتر" منذ قليل إنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ، ومتابعة حمدان بن زايد (ممثل الحاكم في منطقة الظفرة)، وصول الدفعة الثانية من الجسر الإنساني الإماراتي للروهينجا".

وأضاف: "عطاء الخير من دولة الإمارات وعبر الجسر الإنساني الإماراتي للروهينجا يصل لـ اللاجئين في بنجلاديش ليمثل لهم بارقة أمل في الحياة".

وفي تغريدة أخرى، قال حساب "سفارة الإمارات" إن "يد الخير الإماراتية تصل إلى لاجئي الروهينجا ببنجلاديش، وتمد لهم يد العون والعطاء.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، قد وجه منتصف أكتوبر الجاري بتمديد الجسر الجوى لإغاثة لاجئى الروهينجا، وذلك دعما للجهود الدولية الرامية إلى مواجهة واحدة من أصعب الأزمات الإنسانية التى خلفها نزوح مئات الآلاف من الروهينجا، من ميانمار، هربا من أعمال العنف والاضطهاد المرتكبة ضدهم هناك، وسعيا للحصول على مأوى آمن فى بنجلاديش المجاورة.

ويأتى تمديد الجسر الإماراتي من أجل تقديم المزيد من المساعدات التى من المنتظر أن يستفيد منها ما يزيد على 230 ألف شخص فروا من ديارهم فى ميانمار جراء أعمال العنف.

وكان اندريه ماهيسيتش، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد أكد في تصريحات صحفية سابقة  أن دولة الإمارات تعتبر من أكثر الدول سخاء وتقديما للتمويل لمساعدة الفارين من أقلية الروهينجا المسلمة، مما مكن المنظمة الدولية من المسارعة بتقديم استجابتها لحالات الطوارئ، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للاجئي الروهينجا الوافدين إلى بنجلادش.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

«رأس الحكمة» والخروج المستدام من الأزمات الاقتصادية

مقالات رأي

‏الشخصية المصرية وقهر الأزمات

مقالات رأي

جهود أمريكية لاستئناف الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أخبار