هبط اليورو يوم الخميس، مسجلا أسوأ يوم له مقابل الدولار في 16 شهرا، بعد أن مدد البنك المركزي الأوروبي مشتريات السندات إلى عام 2018، وهو ما يقلص الفرص أمامه، لزيادة أسعار الفائدة العام القادم.
وباع المتعاملون العملة الأوروبية، بعد أن مدد المركزي الأوروبي مشترياته من السندات تسعة أشهر حتى سبتمبر أيلول 2018، وترك الباب مفتوحا أمام الاستمرار في الشراء بعد ذلك.
وقال البنك المركزي، إنه سيبدأ في تقليص قيمة مشترياته الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو اعتبارا من يناير كانون الأول.
وأظهرت بيانات رويترز أن اليورو تراجع إلى 1.1651 دولار منخفضا نحو 1.4 بالمئة، مقارنة مع مستواه في أواخر التعاملات أمس الأربعاء، ليتكبد أكبر خسارة في يوم واحد مقابل العملة الأمريكية منذ يونيو حزيران 2016.
وتراجع اليورو 1.2 في المئة مقابل العملة اليابانية إلى 132.79 ين، وذلك بعد أن كان سجل في وقت سابق يوم الخميس 134.48 ين، وهو أقوي مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2015.
وما زال اليورو مرتفعا حوالي 11 بالمئة مقابل العملة الأمريكية منذ نهاية 2016.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، مقابل اليورو والين وأربع عملات أخرى، أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 94.668، بعد أن تجاوز مستوى مقاومة فنية رئيسيا.
وارتفع المؤشر واحدا بالمئة محققا أكبر مكسب ليوم واحد منذ الخامس عشر من ديسمبر كانون الأول.
التعليقات