"الجبانة والغادرة".. هكذا وصفت صحيفة الوطن الإماراتية، العملية الإرهابية في صحراء الواحات، التي استهدفت قوات من الشرطة المصرية، وذلك خلال افتتاحيتها صباح اليوم الثلاثاء.
وتحت عنوان "مصر ستنتصر" أكدت الصحيفة أنه مهما كان الإرهاب حاقداً ولئيماً ومتوحشاً، فإن يد الحق أقوى وأصلب بالعدل، ومهما اعتقد الوحوش الكامنون في هيئة بشر أن الشر يمكن أن يدوم فهم واهمون وسيكنسون بعيداً، وما جريمة صحراء الواحات الغادرة والجبانة الإرهابية التي استهدفت قوات من الشرطة المصرية، إلا حلقة جديدة تفضح حقيقة هذه العقول العفنة والرياء والغدر الذي تقوم عليه. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضافت أن هذه الجريمة تأتي في وقت تستعيد فيه مصر قوتها ودورها الإقليمي والدولي بعد أن تمكنت من القضاء على أوهام جماعة "الإخوان" مفرخة الإرهاب وداعميها بالسيطرة على قرار مصر وسلب توجهها العربي الأصيل.
وأكدت أن مصر بأصالتها وشعبها وإمكاناتها ودعم أشقائها ستتمكن من كنس هذه الحثالات وسوقها إلى حيث تستحق، وستبقى شمس الأمان ساطعة بهمة رجالها ووحدة شعبها وجيشها وقيادتها، ورغم الألم الذي أصاب مصر جراء هذه العملية الغادرة لكنها لم تزدها إلا تصميماً على سحق جميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتجفيف منابعها وقطع يد مموليها، لأن أمن وسلامة مصر شأن إقليمي وعالمي جامع لما لها من موقع وأهمية وارتكاز للأمن القومي العربي برمته.
وأشارت إلى أنه في كل جريمة إرهابية، تبدو الحاجة المتزايدة لتعزيز التعاون العالمي لمواجهة الوباء المتفشي والقضاء عليه، لأن العالم أجمع في دائرة تهديد الإرهاب وكل من يحمل هذا الفكر الظلامي أو يتشرب الأفكار الغريبة عن الطبيعة البشرية هو مصدر خطر، وبالتالي فالتحدي عالمي ويستوجب توحيد الجهود وتعزيزها والعمل على الانتصار في استحقاق مصيري لصالح البشرية برمتها، فالصراع بين السلام والخير من جهة، في مواجهة قوى بغي وعدوان من جهة ثانية، وهو صراع بين الحضارة والتطور، وبين الجهل والشر من طرف آخر، وبالتالي كلما تحقق هذا التعاون المطلوب كما يجب، سوف يكون إنجاز الانتصار بشكل أسرع وبالتالي تجنب العالم المزيد من المآسي التي عايشها وتعرض لها جراء الإرهاب والتطرف.
التعليقات