كارتر يسعى للذهاب إلى بيونج يانج لنزع فتيل التوتر بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية   

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، أنه يرغب في السفر إلى كوريا الشمالية، ممثلا لإدارة الرئيس دونالد ترامب بغرض المساعدة في نزع فتيل التوتر المتزايد. وفقا لـ"سكاي نيوز".

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فأن كارتر، وهو ديمقراطي تولى رئاسة الولايات المتحدة بين1977 و1981، قال إنه تحدث مع إتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي لترامب، لكنه حتى الآن يتلقى ردودا سلبية، ومكماستر صديق لكارتر.

وأوردت الصحيفة نقلا عن كارتر "قلت له إني على استعداد إذا ما احتاجوني في أي وقت".

وجوابا على سؤال بشأن قلق البعض في واشنطن من الحرب الكلامية المتواصلة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قال كارتر "أنا أيضا أخشى انفجار الوضع".

وأضاف "يريدون إنقاذ نظامهم. ونحن نبالغ جدا في تقدير نفوذ الصين على كوريا الشمالية. خاصة على كيم" الذي قال إنه "لم يسافر حتى الآن إلى الصين على حد علمي.. وليس لديهم علاقات. كيم جونغ إيل سافر إلى الصين وكان قريبا جدا منهم" في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي الراحل، والد الزعيم الحالي.

ونبه كارتر إلى أن الزعيم الكوري الشمالي الحالي "لا يمكن توقع أفعاله"، وعبر عن قلقه من احتمال أن يقدم كيم على تصرف استباقي إذا ما أعتقد أن ترامب سيتحرك ضده.

وقالت الصحيفة، إن كارتر سافر في منتصف التسعينيات إلى بيونغيانغ رغم اعتراضات الرئيس الأميركي حينها بيل كلينتون، وأبرم اتفاقا مع كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي.

التعليقات