واصلت قافلة المساعدات المصرية "زاد العِزة 55" دخولها إلى قطاع غزة، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، محملة بمساعدات إنسانية متنوعة تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، وخيام، إضافة إلى كميات من الوقود.

 وقال كريم رجب، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، إن هذه المواد تمثل شريان حياة للفلسطينيين، لا سيما أن الوقود ضروري لتشغيل محطات تحلية المياه والمستشفيات التي ترعى آلاف الجرحى والمرضى داخل القطاع.

وأشار "رجب" خلال رسالة على الهواء، إلى أن القافلة تأتي في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها سكان غزة نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من عامين، إلى جانب تداعيات الحرب الأخيرة التي تسببت في نقص حاد في المواد الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والدواء. 

وأوضح أن المنظمات الإنسانية تعتبر تنوع المساعدات لا يقل أهمية عن كميتها، نظراً لتدهور الأوضاع داخل القطاع وصعوبة تلبية الاحتياجات اليومية.

وفي سياق متصل، لفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي قدّر كمية المواد الغذائية التي دخلت غزة مؤخرًا بنحو 560 طن، رغم استمرار الحاجة الماسة للمزيد، في ظل ارتفاع أسعار السلع ونقص المنتجات الزراعية بعد تدمير نحو 86% من الأراضي المزروعة، حسب تقارير أممية، مؤكدا أن تدفق المساعدات بشكل منتظم وكافٍ يُعد الأمل الوحيد لتخفيف المعاناة وضمان الأمن الغذائي في غزة.