فاجأ الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، العالم اليوم بإعلانه فتح قائمة بالمتطوعين الراغبين في القتال من أجل تحرير فلسطين واستعداده للمشاركة شخصيًا بعد كلمته بالأمم المتحدة بتوحيد جيوش الدول التي ترفض الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من أجل تحرير فلسطين.
كان بيترو قد قرر اتخاذ خطوة غير مسبوقة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، منتقدًا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ومعتبراً إياها أعمال إبادة جماعية، حيث أكد أن الإنسانية لم تعد تستطع تحمّل يومٍ واحدٍ إضافي من الإبادة الجماعية في غزة.
وأعرب عن رفضه حرية التجول في الولايات المتحدة وأوروبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسئولين عن الإبادة الجماعية في غزة.
وتابع: "لا يوجد عرق متفوق ولا شعب مختار من قبل الرب، فالشعب المختار لدى الرب هو كل البشرية، وعلى الأمم المتحدة، وبطريقة مختلفة وإنسانية، أن توقف أولاً وقبل كل شيء الإبادة في غزة".
وفي أول رد فعل أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إلغاء تأشيرة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، على خلفية مواقفه الداعمة لفلسطين، والمناهضة لإسرائيل، مبررة قرارها بما وصفته تصرفات بيترو "المتهورة والتحريضية"، قائلة إنه "حرض الجنود الأمريكييين على العصيان، واستخدام العنف".
وكان بيترو شارك الجمعة في مظاهرة داعمة لفلسطين في ميدان التايمز وسط نيويورك الأمريكية، وقال خلال المظاهرة: "ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية بكل معنى الكلمة، والهدف منه القضاء على الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أطلب من جميع الجنود الأمريكيين عدم توجيه صواريخ باتجاه الناس، وعدم إطاعة أوامر الرئيس (دونالد) ترامب".
التعليقات