طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإرجاء جلسة محاكمته بعد الهجوم على "راموت" في القدس.
وأجرى نتنياهو تقييماً أمنياً عقب هجوم حي "راموت" في القدس، اليوم الإثنين، الذي أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 14 بينهم 2 بحالة حرجة.
وذكر مراسل "الحدث"، سقوط 5 قتلى و14 مصاباً بينهم حالات حرجة في حادثة إطلاق نار في حي راموت بالقدس، والإعلام الإسرائيلي يكشف عن تصفية منفذي الهجوم.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية" بوجود اجتماع بين قادة للجيش والشرطة بعد إطلاق النار في القدس.
وذكر "إعلام إسرائيلي" إخلاء مكان إطلاق النار بالقدس للاشتباه بوجود عبوة ناسفة.
وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مدينة القدس شهدت تطورا أمنيا خطيرا صباح اليوم، حيث وقعت عملية إطلاق نار داخل حافلة للمستوطنين في حي راموت شمال المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات، ووفقًا لبيانات الإسعاف الإسرائيلي، تم تسجيل 16 إصابة، بينها ست حالات حرجة، وثلاث إصابات خطيرة للغاية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية حيّدت منفذي العملية، في إشارة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين في موقع الحدث، وذلك بحسب الرواية الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال هرعت إلى مكان العملية، حيث أغلقت الشوارع وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات إطلاق النار وإعدام المنفذين من مسافة صفر، إضافة إلى مشاهد صعبة للمصابين من المستوطنين، وفي ظل التخبط في الرواية الإسرائيلية، أشار الإعلام العبري إلى أن خلفية العملية "قومية"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى تنفيذ الهجوم من قبل فلسطينيين.
وتابعت أن حي راموت، الذي وقعت فيه العملية، يُعد من المستوطنات الكبرى والمهمة شمال القدس، ويقطنه عدد كبير من اليهود القادمين من فرنسا والولايات المتحدة، ويُعرف الحي بأنه شهد عمليات مشابهة في فترات سابقة، تحديدًا خلال انتفاضة الأقصى، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية لم تُصدر حتى الآن بيانًا رسميًا مفصلًا، مكتفية بالتأكيد على وقوع الهجوم وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد كافة الملابسات والمشاركين المحتملين.
التعليقات