عاجل| مكتب نتنياهو يرد على الخارجية المصرية

رد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، على رفض وزارة الخارجية المصرية التهجير القسري للفلسطينيين، قائلا: "القاهرة تفضل سجن سكان غزة داخلها".

وقال نتنياهو، الجمعة، إن نصف سكان غزة يريدون الخروج، وأستطيع فتح معبر رفح لكن مصر ستغلقه فورًا، والحق في الخروج حق أساسي، وأنا وترامب متفقان تقريبًا على كل شيء.

وصرح رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان: "صدق نتنياهو، فمصر لن تسمح لهم بالمغادرة، ليس لأنه قرار مصري فحسب ولكن لأن الشعب الفلسطيني (في غزة) يرفض المغادرة، وهم أحرار وجزء من حريتهم أن يذهبوا للنقب (جنوب إسرائيل) وأن يذهب 70 بالمئة منهم الذين يعيشون بالمخيمات إلى حيث كان أجدادهم في الرملة واللد ويافا (وسط إسرائيل) وفي حيفا (شمال إسرائيل)".

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن مصر تعيد التأكيد على أنها لن تكون أبدا شريكا في هذا الظلم من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير، وهذا الأمر يظل خطا أحمر غير قابل للتغير".

ودعت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التخلي عن خطط توسيع الهجوم، والتركيز على إعادة المحتجزين إلى ديارهم.. في وقف تعتزم فيه عائلات الرهائن تنظيم احتجاجات كبيرة في أنحاء إسرائيل غدا /السبت/؛ تزامنا مع مرور 700 على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

ومن بين 251 إسرائيليًا تم احتجازهم في غزة، يُعتقد أن 48 منهم ما زالوا محتجزين هناك. كما يُتوقع أن يكون 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، بعد أن تم إطلاق سراح البعض في صفقات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وطالب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، كلاً من إسرائيل وحماس بـ"الجلوس على طاولة المفاوضات"، ودعا إسرائيل إلى التخلي عن خططها للاستيلاء على مدينة غزة، التي وصفها بأنها "تهديد حقيقي للرهائن، سواء الأحياء أو الأموات".

وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية قد وافقت - خلال أغسطس - على خطط للاستيلاء على مدينة غزة، التي تقول إن حماس قد حولتها إلى معقل للمسلحين، مع شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض. وقد تم استدعاء 60 ألف من قوات الاحتياط لدعم هذه الخطة، التي أثارت انتقادات داخلية وخارجية.

وقال المتظاهرون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته فشلا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل يعكفان على تصعيد الهجوم في غزة.

وأكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي أن المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي قدمته مصر وقطر؛ يمكن أن يُنقذ المنطقة من المزيد من إراقة الدماء، مستعرضاً تفاصيله التي تتضمن هدنة لمدة 60 يوما، يتم خلالها العمل على التوصل لوقف إطلاق نار دائم يُنهي الحرب، بالإضافة إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين، واستعادة جثث 18 قتيلا، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما سيُتيح الاتفاق تقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين الذين عانوا من مأساة إنسانية مروعة.

جاء ذلك في مقال رأي لوزير الخارجية حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة نشره موقع (Washington Examiner) الأمريكي اليوم /الجمعة/ تحت عنوان (في مفترق طرق في غزة: لماذا يُعد اتفاق وقف إطلاق النار لحظة فاصلة؟)؛ تناول خلاله المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في غزة.

التعليقات