رحّبت الإمارات ومصر، بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرين أنها خطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، تقدير بلاده لقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وجدّد "بن زايد"، تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.
واعتبرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، ذلك خطوة "فارقة وتاريخية"، تدعم إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها أن التحرك الفرنسي يمثل دعمًا واضحًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، مشددة على ضرورة أن تحذو بقية الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار النهج نفسه.
ودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك سياسة التجويع، حفاظًا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
التعليقات